نفذت الجمعية اليمنية لمحو الأمية وتعليم المرأة بمحافظة الحديدة وبالتنسيق مع ملتقى منظمات المجتمع المدني «لجنة المرأة» المنتدى الحواري الشبابي الخاص بمخرجات الحوار الوطني ومناهضة العنف ضد النساء بمديرية باجل. يأتي ذلك ضمن مشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي بدعم فني من منظمة بروجروسيو وبتمويل من السفارة البريطانية، وبمشاركة 40 شاباً وشابة من مختلف الأطر الحكومية ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والأحزاب السياسية من مديرية باجلبالحديدة. وهدف المنتدى على مدى يومين إلى تزويد المشاركين بوثيقة مؤتمر الحوار الوطني وطرق وأساليب مناقشة القضايا المختلفة الخاصة بالمرأة والشباب للخروج بخطط عمل تدعم مخرجات الحوار الوطني في مجال الشباب والمرأة وتضمينها في الدستور اليمني القادم من منظور الشباب والمرأة. وأوضحت رئيسة الجمعية نعمة معجم أن المنتدى يأتي لتعزيز دور الشباب في عملية البناء والتنمية، والإسهام في عملية بناء الدولة والخروج بأفكار تدعم مخرجات الحوار الوطني وقضايا المرأة والشباب، وهي مقترحات تأتي وفق الأولويات الأساسية لقضايا الشباب والمرأة من منظور الشباب.. وفي المنتدى استعرض نتائج المسح الميداني الذي أعده نخبة من الخبراء والمهتمين الاجتماعيين في مديريات «باجل - زبيد - بيت الفقيه - الزيدية»، وقد تناول قضايا الزواج المبكر وختان الإناث والسن الآمن للزواج والعنف والتمييز الممارس ضد المرأة. إلى ذلك اختتمت بمحافظة حجة ورشة العمل الخاصة بدعم قيادات السلطة المحلية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمخرجات الحوار الوطني واستحقاقات المرحلة القادمة والتي استمرت 3 أيام. وخرجت الورشة بتشكيل فريق للتوعية بمخرجات الحوار، ودعم وتنفيذ استحقاقات المرحلة القادمة، حيث يهدف الفريق المكون من قيادات المحافظة وقيادة الأحزاب والسلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني إلى توسيع المشاركة المجتمعية في دعم وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستحقاقات العملية الانتقالية عبر النزول الميداني إلى مديريات المحافظة التي تم تقسيمها إلى أربعة محاور، يشرف على كل محور 5 من أعضاء الفريق البالغ عددهم 20 عضواً إلى إقامة حلقات نقاش تستهدف قيادات السلطة المحلية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقيادات النسوية بمديريات المحافظة. وأوصت الورشة التي حضرها قيادات المحافظة والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وأوصت بالعمل بروح الفريق الواحد من أجل توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في تنفيذ استحقاقات المرحلة القادمة، وتشكيل فريق من مختلف القوى والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على الحفاظ على الهوية السلمية الأصيلة لأبناء محافظة حجة. كما أوصت بتشكيل مجلس تنسيقي من الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقيادة المحافظة «السلطة المحلية والتنفيذية»، يهدف إلى حلحلة القضايا والمشاكل المعيقة لعملية التنمية، وتغليب مصلحة المحافظة على كل المصالح الضيقة.