صاحب الصورة هو الحاج سعيد المعمري يعرفه القاصي والداني في الوسط الرياضي أفنى حياته(صغره وشبابه) على المدرجات الرياضية وسط الملاعب الرسمية وعلى أرصفة ملاعب الحواري قدم لرياضة الساحل الغربي الغالي والنفيس أصبح من أهم شخصيات نادي أهلي الحديدة وهو محب لفريق الزرانيق لدرجة تحير العقل وتعطله عن التفكير خسر المال وقدم الجهد وتفاعل لدرجة أنه قد يصنف في موسوعة غينيس ( رياضياً) الزمن فتك به وكبر السن شل وحد من جهده وقل من حضورة وسط الساحة ولكنه صامد لايزال في( الخدمة الأهلاوية.). الحاج سعيد المعمري عرفنا أنه قعيد على فراشه في منزله المتواضع..زرناه واكتشفنا فيه أسرار لايمكن أن تكون في شخص سواه، وهنا نكشف واحد من الأسرار والمتمثل في جريان حب الرياضة في دمه حتى في وقت راحته الصحية التي يتجاهلها ولا يكترث إليها ودوماً يسأل ويقول: كيف فريق الأهلي؟ نقل له كم عمرك يقول:إيش أخبار الدوري..الحاج سعيد يحتاج إلى لفتة كريمة من إدارة أهلي الحديدة ولن نضيف،فأنتم أدرى بالرجل الذي كان شاباً وصار كهلاً ومساعدتكم الشهرية 5000 آلاف ريال لاتساوي شيئاً، لكنها غابت منذ فترة فقط اسألوا عنها هل تسلم للحاج سعيد؟ سؤال أنتم أجيبوا عنه، وأنتم فقط قادرون على إيصالها إن لازالت تُصرف وتذهب في غير محلها.