دعا «ملتقى خولان للسلام ودعم مخرجات الحوار» جميع أبناء الوطن والمكونات السياسية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية لدعم تنفيذ مخرجات الحوار بمايكفل تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة وصنع المستقبل الأفضل. وأعلن بيان صادر في ختام فعالية الملتقى الذي أقيم أمس في مدينة جحانة تأييد أبناء خولان لكل الخطوات التوافقية بين المكونات السياسية في خولان لإعلاء لغة التفاهم والأخوة والمنطق وقطعاً للطريق على من يحاولون إثارة الضغينة والبغضاء بين أبناء خولان.. مؤكداً أن الوطن أكبر من كل الأحزاب والجماعات. وأدان الملتقى، بحسب وكالة (سبأ)، ما تتعرض له أنابيب النفط وخطوط الكهرباء من اعتداءات تخريبية تضر بالاقتصاد الوطني وتسيء إلى سمعة أبناء القبائل، وكذا حوادث القتل والاغتيالات والمواجهات المسلحة تحت أي مسمى، معبراً في ذات الوقت عن الأسف لاستمرار المكايدات والخطاب الاعلامي غير المسؤول الذي يعمل على تأجيج الخلافات. وكان محافظ صنعاء عبد الغني حفظ الله جميل أكد في كلمته في الملتقى أن المرحلة الراهنة والقادمة تتطلب مراجعات جادة من قبل جميع المكونات والتيارات وفتح صفحة جديدة للنهوض بمستوى الوعي وتجسيد العدالة وتسريع التنمية بما يحقق الرفاهية لجميع أبناء الوطن. وقال: «إن ما يلوح في الأفق من أحداث تحاول زعزعة الأمن وعرقلة تنفيذ مخرجات الحوار يحتم على الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل الدعوات الهادفة الى إذكاء نار الفتن والمذهبية والمناطقية والتي لا تخدم سوى أعداء الوطن ومن يسيرون على خطاهم».. وأضاف: «قبيلة خولان خط أحمر أمام كل الواهمين الداعيين إلى التفرقة وإذكاء النعرات المختلفة ، وهذا الملتقى جاء ليؤكد حرص الجميع على عدم الانجرار وراء أية دعوات لإشعال نار الفتن والصراعات في المنطقة». وأشاد محافظ صنعاء بتفاعل أبناء خولان الذي عكسه الحضور الكبير للملتقى. مشيراً إلى أن هذا الحضور يعكس حرص أبناء خولان على تجاوز النعرات المذهبية والسياسية وتجاوز عصبياتها وترسيخ قيم الأخوة والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات والوقوف خلف القيادة السياسية وتأييد كل الخطوات التي يقوم بها رئيس الجمهورية على طريق النهوض بالوطن.