نظم المجمع العلمي اللغوي اليمني ومركز الدراسات والبحوث اليمني بالتعاون مع وزارة الثقافة والأمانة العامة لاتحاد الادباء والكتاب اليمنيين، أمس، صباحية شعرية كبرى احتفاء بيوم الشعر العالمي «21 مارس» أحياها عشرات الشعراء والشواعر. وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل أكد خصوصية الإبداع كمنهل للرؤية الصادقة والحية والمستوعبة لهموم الواقع وتطلعاته، منوهاً بما أسماه ثورة الإبداع التي يجب أن تجتاح كل آفاق الحياة وتعبّر عن تطلعات الشعب وآماله في غد أفضل، وتكون منبراً لمشاريعه الحضارية . وقال الوزير عوبل: المبدعون هم من أهم ركائز النهضة ويتم التعويل عليهم في صناعة الإنجاز ، وهنا أؤكد دور الشعر والشعراء في بلورة هموم وتطلعات ومعاناة الناس وتجسيدها والتعبير عنها من خلال الاقتراب منها واستنطاقها. وقال شاعر اليمن وأديبها الكبير رئيس المجمع رئيس المركز الدكتور عبدالعزيز المقالح: إن أغلب ما يكتب وينشر من الشعر العربي في الصحف والمجلات والدواوين لا يعكس تجربة الإنسان و لا يعبر عن الواقع الراهن بكل ما يضطرب في جنباته من هموم وما يتفجر من أحداث غير مسبوقة ولم تكن في الحسبان، وإذا كان الشعر قد عجز عن التنبؤ بها فلا أقل من أن يقوم بتجسيدها في شعر يخلو من المباشرة ويتحرر من سطوة المناسبة”.