لاتظلموا الجمهور الكروي المحلي في عزوفه عن متابعة مباريات الدوري العام.. واتجه صوب ملاعب المشاهدة الإقليمية والدولية ،فما يعانيه من انعدام (فلافل) الإثارة الكروية من (غذاء) المباريات المحلية منذ وقت لابأس به وبعد آمال كبيرة تحطمت أمام صخرة (العقم) وتناثرت (أشلاء) تطلعاته في رؤية لعب يليق ومستوى مناسب وأداء ملائم يعطيه ماتزعم أنه الحق في (دوران) ظهره واتخاذه قرار العزوف!! لم يرتق المستوى الكروي الوطني إلى مرتبة جذب الأنظار ونيل شهادة الاستقطاب الجماهيري ، وهذه حالة (بنظري المتواضع) تحتاج إلى من يقلب أوراقها ويعيد ترتيب وضعها! حالنا الكروي للأسف الشديد يعجز عن تلبية طموحاتنا في متابعة فواصل إمتاع وحماس وأداء كروي ينصف عشق الإرادة الكروية الشعبية وبالذات في لعبة كرة القدم!! يتسابقون في انتخابات الاتحاد ولايتنافسون في اتساع رقعة الرقي بالمستوى والأداء في ملاعب البلاد ، وياريت السباق سيستمر واقعاً جميلاً استناداً إلى وقائع الماضي وتجاربنا السابقة!! وسيظل السؤال قائماً.. حائراً .. باحثاً عن إجابة الواقع؟ متى سيحضر الأداء والإدارة والتنافس والحضور الكروي المأمول إلى ميدان الحال وساحات الحاضر؟!.