أعرب الأخ فكري المريسي إداري الفريق الكروي الأول في النادي الأهلي في تعز عن استيائه الشديد من وضع الفريق ومبشرات الخطر التي رافقته منذ انطلاق الدوري .. وذكر مريسي أن سبب انتكاسة عميد أندية الحالمة تتلخص في أبنائه والشللية التي ظهرت بعد صعود الفريق من الدرجة الثانية إلى مصاف أندية النخبة .. وذكر أن أولئك كانوا هم سبب تدهور الفريق ووصوله إلى المستوى الهزيل بسبب المشاكل الذي اختلقها الذين يدّعون حب ناديهم وهم من فتحوا مجالاً للحسابات الشخصية فيما بينهم وأقحموا مشاكلهم داخل الفريق وسربوها بين لاعبي الفريق وأصبح البعض من اللاعبين يلعب لمصلحة أشخاص من خارج النادي من أجل تصفية حساباتهم.. وأضاف : حصل هذا في الدور الأول حيث لعب أكثر من لاعب في صفوف الأهلي ضد الفريق من أجل مصلحة أشخاص وأهدروا لقاءات كانت في متناول اليد ونسوا ولاءهم للنادي فأصبح الولاء للغير .. وذكر المريسي أن مشكلة الأهلي ليست مادية فحسب، فالمشكلة مشكلة ضمير وولاء انعدم من قبل أبنائه بسبب صراعاتهم المستمرة والدليل على ذلك أن المشكلة ليست مادية بحتة في الفريق، فقد استلم اللاعبون مع الجهاز الفني رواتبهم حتى شهر فبراير وماتبقى لهم هو راتب شهر مارس فقط. ونوه المريسي أن الأهلي مقارنة بأندية أخرى في الدوري هو الأفضل بكثير، لكنه أضاع الكثير من النقاط في الدور الأول بسبب الخلافات .. مختتماً حديثه بالقول: أوجه رسالة إلى الباحثين عن مصالحهم ترك النادي فهو أكبر من صراعاتهم وعلى بعض اللاعبين اللعب باسم الأهلي الذي يحبونه.