لقن فريق الاتحاد الإبي ضيفه الثقيل جداً فريق الأهلي صنعاء درساً قاسياً وهزمه بهدفين مقابل هدف في المباراة القوية والمثيرة والتي جمعتهما في استاد 22 مايو الدولي في إب في اختتام مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري أندية النخبة لكرة القدم وحول الاتحاد تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين في قمة مباريات الجولة وحرم الأهلي من استعادة الصدارة التي ذهبت مرةً أخرى لفريق الصقر الحالمي. المباراة في سطور ... بدأت من أقدام لاعبي فريق الأهلي في الساعة الرابعة عصراً وكانت بدايتها قوية وسريعة وحاول من خلالها لاعبو الفريقين امتلاك منطقة الوسط وبصفةٍ خاصة لاعبي الأهلي الذين حضروا إلى الملعب وفي نيتهم الفوز لاستعادة الصدارة التي عادت من جديد إلى أحضان المتصدر السابق فريق الصقر، وبالفعل شن لاعبو أهلي صنعاء هجمات ٍ عدة شعر معها الجميع أن الأهلي سوف يمطر شباك الاتحاد بعدة أهداف، غير أن لاعبي الاتحاد كانوا في عنفوان عطائهم وبادلوا الأهلي بالهجمات والتي شكلت خطورة فادحة على مرمى حارس الأهلي صدام الخولاني ومن أمامه مدافعيه الأقوياء حمادة الزبيري وأيمن دحروج وأحمد علي الظاهري، غير أن لاعب الاتحاد كولي ريتشارد كان له رأي آخر في وضع فريقه الأهلاوي في المقدمة من خلال إحرازه لهدف التقدم للأهلي من كرة أخطأ مدافعو الاتحاد في تخليصها من داخل منطقتهم ليسددها اللاعب الإيفواري قوية سكنت في الشباك الاتحادية وهذا الهدف كان له مفعول السحر على لاعبي الاتحاد الذين عادوا سريعاً إلى التألق من جديد بفعل مهارة وخطورة مهاجميه وبصفة خاصة المهاجم القصير المكير ماجد يحيى الجراني الذي لم يمهل الأهلاوية كثيراً حتى أحرز هدف التعديل لفريقه مستغلاً هجمة منسقة ومنظمة في غاية الروعة قادها الرائع ناجي أبلان وطلال الصباحي لتصل الكرة في الأخير إلى اللاعب غمدان القبلاني الذي بدوره حولها إلى القنّاص ماجد الجراني ليلعبها الأخير رأسية رائعة على يمين الحارس محرزاً هدف التعادل وكانت هناك هجمات قوية أربكت الأهلي كثيراً ومنها الكرة الصاروخية التي سددها المهاجم النيجيري أدشيتا جونيور وصدها الحارس صدام الخولاني بصعوبة بالغة إلى ركنية حارماً الاتحاد من الهدف الثاني ومحاولات لفؤاد العميسي وخالد كوجلي وعبده علي الإدريسي لم يكتب لها النجاح وبها انتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف واحد لكلا الفريقين. أفضلية الاتحاد.. وهدف الفوز الشوط الثاني بدأه فريق الاتحاد بقوة وشن لاعبوه عدة هجمات أقلقت راحة الأهلاوية وجهازهم الفني كثيراً، حيث كاد اللاعب النيجيري جونيور إحراز الهدف الثاني للاتحاد من كرة تسلمها من اللاعب المخضرم سمير محمد علي الذي راوغ وسلم الكرة لجونيور الذي بدوره سدد الكرة بقوة وتمكن منها الحارس صدام الخولاني وأخرى من ماجد الجراني ،حيث ضربت كرته بالقائم الأيمن للحارس لتشهد بعدها المباراة أفضلية اتحادية وسيطرة على مختلف مربعات الملعب وهي الدقائق التي سبقت إجراء مدرب الاتحاد الرائع محمد صالح النفيعي لتغيير ناجح 100 % بإنزال المهاجم فكري محمد الحبيشي جزيلان بدلاً عن سمير محمد علي وبالفعل أضاف الثعلب فكري الحبيشي الكثير والكثير لهجوم الاتحاد إلى جانب تغييرين آخرين لبلال راجح ومروان، حيث شكل الثلاثي ماجد الجراني وفكري الحبيشي وجونيور خطاً هجومياً قوياً وأرهقوا مدافعي الأهلي كثيراً، لتأتي الدقيقة الثلاثين حاملة معها هدف المباراة الثاني وهدف الفوز لفريق الاتحاد ومن القدم اليمنى الذهبية للثعلب فكري الحبيشي عندما استلم كرة مقشرة من الرائع جونيور ومر بها وعندما واجه الحارس صدام الخولاني سددها أرضية زاحفة سكنت في الزاوية اليسرى وسط أفراح لاعبي الاتحاد وجهازهم الفني والجمهور الذي شجع الفريق بقوة حتى نهاية المباراة والفوز الثمين والتاريخي لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بهدفين لهدف واحد رافعاً رصيده إلى 25 نقطة وظل الأهلي على رصيده السابق 42 نقطة في المركز الثاني خلف الصقر المتصدر ب«43» نقطة عائداً إلى القمة بخسارة ملاحقه الأهلي. - لقطات من المباراة: - أدارها الحكم الدولي فؤاد السيد وساعده محمد علي زكريا وعلي داؤود علي وحبيب النجار رابعاًَ وراقبها الأخ محسن علي مثنى وراقب الحكام الكابتن والحكم السابق عادل محمد عمر.