أكد مدير مكتب قناة الساحات بالعاصمة صنعاء أحمد الزرقة أن النائبين سلطان السامعي رئيس مجلس إدارة القناة والناطق الرسمي لجبهة إنقاذ الثورة.. والقاضي أحمد سيف حاشد عضو مجلس الإدارة ورئيس جبهة إنقاذ الثورة يمارسان إجراءات غير قانونية بحق طاقم العمل في المكتب كونهم لم يرضخوا لسياسة لي الذراع لتنفيذ أجندة سياسية خارجية واستخدام القناة والشباب كغطاء لتمرير أجندتهم. وأشار الزرقة في مؤتمر صحفي عقد أمس بصنعاء إلى أن ملكية قناة «الساحات» اليمنية لا تعود لمن يسمون أنفسهم مجلس الإدارة السامعي وحاشد، بل إن القناة يمتلكها أحد القيادات الميدانية لحزب الله بالعاصمة بيروت.. مشيراً إلى أن هناك فساداً مالياً وإدارياً كبيراً يمارس في هذه المؤسسة الإعلامية التي تعمل دون تصريح رسمي في اليمن، في الوقت الذي تحولت القناة إلى عمل استخباراتي كبير قد يؤثر على استقرار المرحلة الانتقالية إذا استمرت بهذه الطريقة. وقال مدير القناة: إن مجلس الإدارة رفض عقدًا أُبرم بين مكتب صنعاء والأمانة العامة للحوار الوطني بحجة أن سياسة القناة العامة تتناقض مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبنود المبادرة الخليجية، معتبراً أن الشيخ ناصر أخضر المدير العام الفعلي للقناة يحمل الجنسية اللبنانية ومن القيادات البارزة في حزب الله هو من يدير القناة مع أعضاء مجلس القناة بشكل كامل. من جانبهم أكد موظفو قناة الساحات استمرار إضرابهم عن العمل حتى يتم إعادة الاعتبار لمدير القناة أحمد الزرقة بنفس الوسائل الإعلامية التي استخدموها من أجل التشويه والتشهير به وبطاقم العمل، بالإضافة إلى صرف كافة المستحقات المالية لكل العاملين في حالة الاستغناء عنهم أو عن مديرهم.