اختتمت أمس بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون الدورة الأولى لرؤساء العمليات وأركانات الاتصال لوحدات المنطقة، التي انعقدت تحت شعار «من أجل تنظيم وتنفيذ التدريب العملياتي والقتالي وتعزيز الجاهزية القتالية الفنية لوحدات المنطقة». وبحسب وكالة «سبأ» هدفت الدورة التي استمرت يومين الى إكساب المشاركين فيها جملة من المعارف والعلوم ذات الطبيعة الخاصة بعمل الأركانات وفي مجال الاتصال وغيرها من المحاضرات الهادفة إلى رفع الجاهزية القتالية والفنية والروح المعنوية والتلاحم وبناء جسور التنسيق بين مختلف وحدات المنطقة والاجهزة المعنية. وفي اختتام الدورة ألقى قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد عبدالله الصوملي كلمة أكد من خلالها ضرورة تنظيم مثل هذه الدورات لما لها من أهمية في رفع القدرات وصقل المهارات والتعرف على الآليات الحديثة والتنسيق والتواصل والتعاون بين الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية وبقية المؤسسات للحفاظ على الأمن العام والاستقرار في كافة مناطق مسرح عمليات المنطقة. وأكد اللواء الصوملي أن على الجميع ضرورة التفاعل الجاد لكافة الخطط والبرامج وسد أية فجوات أمنية يمكن أن يتسلل منها الأعداء لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية. وأوضح أن الوحدات العسكرية والأمنية مهمتها الأساسية هي خدمة المواطنين وتوفير الأمن والاستقرار لهم. من جهته أعرب وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي عن شكره لقيادة المنطقة العسكرية الأولى وحرصها للمبادرة في التنسيق وخلق مزيد من التفاهم بين السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية والوحدات العسكرية والأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة في مناطق مديريات الوادي والصحراء. ودعا الوكيل المنهالي قادة الوحدات الى ضرورة رفع اليقظة العالية وأخذ العبر من الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في الجمهورية والتصدي بكل قوة وعزيمة لكل محاولات الاختراق لمواقع الوحدات العسكرية والأمنية والهادفة منع الاخلال بالأمن والسكينة العامة.