رغم الإعلان المبكر عن يوم 22 أبريل والذي بموجبه سيذهب أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم لانتخاب أعضاء مجلس إدارة جديد لأربع سنوات مقبلة 2014 - 2018 وبموجب هذا الانتخاب سيتحدد مستقبل الكرة اليمنية التي وصلت في المرحلة السابقه إلى مستوى لا تحسد عليه رغم اختلافي مع العزيز حسن باشنفر الذي يرى أن مستوى التصنيف ليس مستوى الكرة اليمنية وأن تأهل منتخبي الشباب والأولمبي مؤشر جيد أن كرتنا بخير .. صحيح أن تأهل الشباب والاولمبي شيء مفرح ولكن التصنيف مرتبط بالمنتخب الأول ولاعبي المنتخب الكبير يضيعون ركلة الجزاء!!. وعودة عن بدء فان “الجمهورية” التقت يوم أمس في مقر الاتحاد العام لكرة القدم عدداً من مرشحي عضوية الاتحاد واستطلعت آراءهم وخرجت بالحصيلة التالية : الزرقة واستمرارية المنافسة - البداية مع الأخ عبدالوهاب الزرقة مرشح نادي أهلي صنعاء الذي أكد أنه ماض في المنافسة على مقعد عضوية الاتحاد العام لكرة القدم لأنه يريد بحسب قوله خدمة الكرة اليمنية ويضيف الزرقة أن الجمعية العمومية هي الحكم وهي من ستختار وفي حال أنه اختارتني سأكون فخورا بالعمل مع الأعضاء الفائزين لتغير الصورة النمطية المرسومة عن الاتحاد وهي نظرة قاصرة و سلبية ونتمنى أن نعمل من أجل خدمة الكرة وفي حين لم أفز بعضوية الاتحاد العام لكرة القدم فهذا أمر طبيعي وهذا قانون الانتخابات ، مبدياً استعداده لخدمة الكرة اليمنية في حين خسر وطلب منه. الزنم : لن انسحب الأخ علي الزنم وكيل محافظة إب والمرشح لمنصب النائب الثاني يقول : أنا مستمر في الترشح ولن انسحب تحت أي ظرف رغم المساومات التي حصلت ، وأنا أحب أن أؤكد أنني لن انسحب .. صحيح أنه حصل بعض الخلافات ولكنني في الأخير أعمل في الميدان من أجل الفوز بهذا المنصب الذي سيعمل على خدمة الكرة اليمنية أكثر مما هو منصب شرفي .. ويضيف الزنم : لم أدخل ضمن قائمة أو جماعة أنا ثقتي كبيرة بالجمعية العمومية لاختيار الأمثل والأفضل ومن سيمثلها في قادم السنوات بعيداً عن التسويات والتوصيات التي نسمع عنها. علاقات طيبة - الوالد حسن عبدالحميد أحد أبرز الوجوه الجديدة القديمة ومرشح نادي نصر الضالع يؤكد استمراره في خوض المنافسة معتمداً على علاقاته الطيبة مع أعضاء الجمعية العمومية من خلال عمله في الفترة السابقة ويضيف العم حسن أنه يثق برضى الجمعية العمومية باسمه كمرشح للعضوية التي يستحق أن يشغل احد اعضائها الثمانية وبالنسبة للمفاوضات التي تترد في الشارع يقول: صدقني أنا اسمع مثلكم لا يوجد أية مفاوضات بشان شمال وجنوب كما يقال نحن مرشحون من اليمن ونتمنى التوفيق للجميع وحول سؤال رغبته في العمل في اتحاد الكرة إذا ما خسر قال : اعتقد أن هذا السؤال سابق لأوانه وفي حال الفوز سأستمر في العمل وفي حال الخسارة لكل حادثة حديث. الصندوق والمهدي - مرشح أندية تعز لبيب المهدي وعضو مجلس الإدارة السابق يؤكد أنه مستمر في ترشيح نفسه ولن ينسحب ووحده الصندوق من سيكون الفيصل في مسالة بقائه أم رحيله من الاتحاد .. وعن الأخطاء التي ارتكبها الاتحاد في الولاية السابقه يقول المهدي صحيح هناك العديد من الأخطاء ارتكبت ولكنني اؤكد أن المرحلة القادمة ستشهد تصحيح الأوضاع ونحن سنعمل على تلافي الاخطاء والاستفادة منها وطالما ونحن نعمل سنخطئ ومن ثم سنعالج هذه الأخطاء. وحول سؤال كونه سيستمر في العمل مع الاتحاد في حال الخسارة قال : أنا أمضيت ما يقارب أربعة عشر عاماً في دهاليز الاتحاد وتحديداً من العام 2000 في المنتخبات الوطنية ولجان الاتحاد وأنا في خدمة الاتحاد حين يطلب مني سواء فزت أم خسرت. طموح كبير إلى ذلك تحدث مرشح أندية أبين الأخ أحمد مهدي سالم رئيس لجنة المسابقات وعضو الاتحاد السابق وأحد ابرز المرشحين الضامنين للفوز بالقول : أنا مرشح الاتحاد العام لكرة القدم من أجل العضوية ولدينا طموح كبير في خدمة الكرة اليمنية .. وحول سؤال أنه يثق بالفوز لأنه سيكون من حصة المحافظات الشمالية قال : نحن ابناء بلد واحد يمن واحد شعب واحد .. وكل من يقول هذا الكلام يريد أن يصطاد في المياه العكرة ونحن نرفض أي كلام مثل هذا “أنا فقط مرشح الاتحاد العام لكرة القدم للولاية المقبله 2018-2014”. الخلقي : هدفي الفوز أما المرشح سمير الخلقي الخاسر لانتخابات الفترة السابقة بفارق أقل من ثلاثة أصوات يقول انا تقدمت بأوراق ترشحي للولاية الحالية وهدفي الفوز لأنني تعلمت كثيراً من الخسارة السابقه وأتمنى أن أفوز في هذه الانتخابات وقد عملت كل ما بوسعي وعملت ميدانياً من أجل الفوز بأحد المقاعد .. ويضيف الخلقي في حال أن خسرت فإنها ليست نهاية العام وأتمنى لكل الزملاء التوفيق والنجاح والتوفيق بيد الله ومن يريد الله له الخير سيوفقه. السياسة والرياضة اما الأخ حسن باشنفر مرشح لمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد فقد ابدى استياءه من زج السياسة في الرياضة وقال : اتمنى أن تبعد الرياضة تماماً عن السياسية وكان هذا في معرض اجابته على السؤال المتكرر أن المؤتمر يدفع بالمرشح أحمد جمعان في منصب الأول بينما يريد حزب التجميع اليمني للإصلاح فوز المرشح عبد العزيز زهرة أن يكون في هذا المنصب. ويضيف باشنفر أنا ما زلت حتى هذه اللحظة داخل غمار المنافسة ولا يوجد أي نية للانسحاب وأتمنى أن اوفق في الانتخابات .. وحول احتمال الخسارة قال : كل شي وارد ولكنني من زمان وأنا أعمل في الاتحاد والآن أعمل معه وسأعمل معه في المرحلة المقبلة وهذا يأتي من باب حرصنا على الرياضة وحبنا لها. أمنية للجميع - الدكتور عادل عمر مرشح أندية ذمار قال في البداية اتمنى التوفيق لكل المرشحين الذين قدموا أوراق ترشحهم لمنصب الأعضاء أو النواب وأنا في حقيقة الامر حتى الآن على الأقل ما زلت مستمرا في المنافسة ولكن قد يحدث في قادم الساعات بعض التنازلات وفي حين ضمنت محافظة ذمار منصب النائب الثاني فإنني قد أقدم التنازلات ولكن إلى الآن ما زلت مستمرا في المنافسة على عضوية الاتحاد. التغيير ليس بالطريقة المطلوبة - والختام كان مع الأخ علي عبده شوقي رئيس فرع اتحاد كرة القدم في محافظة حجة الذي قال في الحقيقه ان التغيير الذي حدث في هذه الانتخابات نحسبه جيداً ولكنني كنت اتمنى ان يكون التغيير أكثر .. صحيح هناك وجوه رائعة وشخصيات اكاديمية ورياضيه وأعتقد انه سيكون لها مكان .. أنا سعدت جداً حين رأيت اسم الدكتور أبو علي غالب والدكتور حسن عبدربه والدكتور عادل عمر وكذلك اسماء لاعبين قدامى هذه الاسماء تجعلنا نتفاءل ولو أن التغيير ليس بالطريقة المطلوبة التي كنا نتوقعها ..هناك امر جميل ان اكثر من مرشح في منصب النائب واكثر من عشرين مرشحا لثمانية مقاعد ..واجمالاً فان الانتخابات ستكون هذا الموسم جميلة واتمنى من الجمعية العمومية ان تكون عند مستوى المسئولية وعلى قدر عال من النباهه في اختيار اعضاء الاتحاد للفترة المقبلة . * سري : - في آخر الأخبار المسربة من داخل أروقة منزل الشيخ أحمد العيسي هناك شبه اجماع على المرشح لمنصب النائب الأول أحمد جمعان الذي يجد معارضة وحيدة من الشيخ سالم عزان في حين اشتدت المنافسة وارتفعت وتيرة التحدي في منصب النائب الثاني مع أفضلية لصالح عبدالمنعم شرهان الذي يقف رئيس الاتحاد في صفه. - في الأعضاء هناك أربعة أعضاء سيدخلون ضمن القائمة وأربعة سيتنافسون والاسماء الأربعة التي دخلت القائمة حتى كتابة هذه السطور الدكتور أبو علي غالب وطلال بن حيدره وأحمد مهدي سالم وعبدالفتاح لطف .. مالم تحدث مستجدات .. أو يتدخل تلفون آخر الليل!.