أكد ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبد العزيز أن قيام الاتحاد الخليجي ضرورة داخلية وإقليمية وضرورة أمنية واقتصادية وسيكون عنصراً لاستقرار المنطقة. وقال الأمير مقرن في حديث لوكالة الأنباء السعودية بثته أمس رداً على سؤال حول دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لقيام الاتحاد الخليجي بدلاً من مجلس التعاون: إن الاتحاد الخليجي ليس ضد أحد ولا يعادي أي دولة إقليمية أو عالمية وليس له سياسة توسعية أو أطماع خارجية، كما أنه يحفظ لكل دولة خليجية سيادتها ونظامها.. وأضاف ولي ولي العهد السعودي: “لن تحقق أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد أية مكاسب على حساب أي دولة أخرى من دول المنظومة الخليجية وستعود الفائدة على الجميع وفي المقدمة المواطن الخليجي الذي من أجله تم إنشاء مجلس التعاون الخليجي والذي من أجله أيضاً سيكون الاتحاد الخليجي”. وأكد أن ما أنجزه مجلس التعاون سيكون الأساس الذي ينطلق منه الاتحاد المأمول بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدار أكثر من ثلاثة عقود مضت على تأسيسه. وحول موعد إعلان انتقال المجلس إلى مرحلة الاتحاد قال الأمير مقرن: “سوف يكون ذلك في حينه وعند انتهاء وضع الصيغة الملائمة والذي أتمنى أن يكون بالقريب العاجل”.