خسر العنيد لقاءه الهام والمرتقب والذي جمعه بضيفه الثقيل جداً فريق الأهلي صنعاء بهدف جاء في شوط المباراة الثاني وفي اللقاء الذي جمع الفريقين في إستاد 22 مايو الدولي بإب وفي أهم لقاءات الجولة الحادية والعشرين لدوري اندية النخبة لكرة القدم ليرفع فريق الأهلي رصيده إلى 49 نقطة في المركز الثاني وتساوى بها مع المتصدر فريق الصقر .. وحفلت المباراة بأفضلية كاملة لفريق شعب إب والذي خانه الحظ فقط وخصوصاً في الشوط الثاني من المباراة الذي سيطر عليه سيطرة مطلقة ... المباراة في سطور ... بدأت في الرابعة وخمس دقائق عصراً من أقدام لاعبي شعب إب وكانت البداية عبارة عن أفضلية كبيرة لفريق الأهلي والذي قاد عدة هجمات أقلقت خط دفاع العنيد وحارس مرماه العائد من الإصابة فرج بايعشوت واستمرت أفضلية الأهلي أكثر من عشر دقائق قبل أن يعود العنيد لجو المباراة من خلال الهجمات التي قادها فنان خط الوسط رضوان عبد الجبار وصلاح الحبيشي وعلى الرغم من ذلك كانت الهجمات الأهلاوية التي قادها المهاجم القوي جداً العاجي كولي مبومبو ريتشارد والبوسني نيرمن هدزيك تحمل في طياتها خطراً كبيراً ومن خلفهما البوسني أديس هادازنوفيتش والسوري صاحب المجهود الكبير خالد مصطفى كوجلي تؤتي ثمارها من خلال الضغط الكبير الذي تعرض له مرمى العنيد والذي لعب على الأطراف حيث تواجد فؤاد العميسي ومحمد عبد الله بارويس وكانت تلك الهجمات إما أن تنتهي في أحضان الحارس الرائع بايعشوت أو تذهب خارج المرمى لكن العنيد كانت له هجمات لا تقل خطورةً عن هجمات الأهلي بل وتفوق عليه في أحيانٍ أخرى وفي الوقت الذي أضاع فيه المحترف البوسني نيرمن فرصة هدف عندما سدد الكرة بقوة ليتصدى لها الحارس فرج وكرة أخرى وأضاعها العاجي المزعج كولي ريتشارد من انفرادة كاملة بحارس المرمى كان لاعب العنيد سليمان الشيخ يسدد كرة مذهلة تصدى لها الحارس الأهلاوي الرائع صدام الخولاني بأعجوبة وضربت الكرة بالقائم الأيمن وتذهب للركنية الأمر الذي جعل لاعبي فريق العنيد يبادلون لاعبي الأهلي الهجمات ويضيعون الفرص التي أربكت المدافعين ليخرج المهاجم عبد الله يسلم متأثراً بإصابته ويحل النيجيري ديفيد كينجسلي بدلاً عنه في الدقيقة 36 وكان لنزول ديفيد دور كبير في حالة التكافؤ الذي بدا واضحاً للعيان أكثر وينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبياً وأفضلية للأهلي. الشوط الثاني هدف الفوز الأهلاوي والأفضلية للعنيد كانت الأفضلية في لفريق العنيد الذي سيطر على مجريات الشوط الثاني كثيراً وخصوصاً بعد تسجيل العاجي كولي ريتشارد لهدف الفوز الأهلاوي وهدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة من زمن هذا الشوط عندما استقبل الكرة المحولة داخل منطقة الجزاء ولحظة خروج الحارس فرج بايعشوت غمزها كولي بسن قدمه في الزاوية اليسرى وبعد هذا الهدف الغالي للأهلي تغير كل شيء في المباراة لفريق العنيد الذي سيطر على أحداث الشوط الثاني وأجبر لاعبي الأهلي على التراجع للخلف للحفاظ على هدفه قبل أن يعتمد على الهجمات المرتدة الخجولة بالاعتماد على كولي ونيرمن حيث هاجم العنيد بضراوة ودافع الأهلي بشراسة معتمداً على تنظيف المنطقة أولاً بأول حيث تسابق لاعبوا العنيد على إضاعة الهجمات والفرص والتي كان أخطرها الكرة الرأسية التي سددها النيجيري ديفيد وتصدت لها العارضة قبل أن تعود مرةً أخرى لنفس اللاعب الذي سددها خارج المرمى ... ومع التغييرات التي أجراها المدربان حوالي والنزيلي كانت تغييرات النزيلي بنزول المهاجم الواعد فواز الرصاص أكثر فائدة للعنيد الذي زاد من قوة هجماته على مرمى الحارس الأهلاوي صدام الخولاني والذي أنقذ مرماه من أكثر من ثلاثة أهداف كانت كفيلة بتغيير مجريات اللقاء الكبير وزاده بنزول اللاعب الخبرة نشوان الهجام حيث اعتمد لاعبوا الأهلي على أسلوب تنظيف المنطقة الدفاعية أولاً بأول وفي الأهلي نزل اللاعبان ناصر الهداشي والمخضرم علي النونو ولم تكن تغييرات مؤثرة ومع محاولات لاعبي العنيد لإدراك التعادل والدفاع المستميت للأهلي للحفاظ على النتيجة كانت صافرة الحكم أسرع لإخراج الأهلي بالفوز والذي قابله فرحة كبيرة للاعبي الأهلي وجهازه الفني والإداري للفوز الصعب الذي حققه بهدف العاجي كولي ريتشارد. * فلاشات من المباراة . - أدار المباراة في الساحة الحكم أكرم جمعان باكرامة وساعده عبد الهادي باحزيم وفائز عبد القادر وحبيب النجار رابعاً وراقبها الأخ أحمد حسين الحسني وراقب الحكام الدولي لسابق سعد خميس ومن الفرع أمينه العام أمين غياث ... - جهود طيبة بذلها أمين غياث ورفاقه في إصلاح الملعب بعد أمطار الخير التي هطلت بغزارة على إب من ظهر أمس الجمعة. - مدرب الأهلي صنعاء السوري محمد حوالي قال أن فريقه كان الأفضل في كل شيء وسجل هدف واحد وأضاع خمسة أهداف وأن العنيد فريق غير منظم ويلعب الكرات العالية والمزيد في التصريح الذي أخذته منه بعد المباراة ...