أكد خطباء المساجد أن التصدي ومواجهة العناصر الإرهابية واجب ديني ووطني على الجميع وبدون استثناء .. مشيدين بالدور العظيم والمواقف البطولية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها المقاتلون منتسبو القوات المسلحة والأمن وأبطال اللجان الشعبية في محاربة العناصر الإرهابية في محافظتي أبين وشبوة. وأوضحوا أثتاء خطبتى وصلاة الجمعة يوم أمس أن من يقوم بالتستر على الجماعات الإرهابية أو إيوائهم فإنه يعد مشاركاً فعلياً في الجرم الذي ترتكبه تلك العناصر، كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله “لعن الله من آوى محدثاً”، ولقد تبرأ رسول الله ممن يدّعي الإسلام ويحمل السلاح على إخوانه فقال: “من حمل علينا السلاح فليس منا”. داعين جميع أبناء الوطن إلى مؤازرة ومساندة منتسبي القوات المسلحة والأمن في التصدي لتلك العناصر وصد خطرهم وشرهم المستطير واجتثاث جذور الإرهابيين ودك أوكارهم وتطهير أرض الوطن من رجسهم وسوء مكرهم وليلحق بهم ما استحقوا من الجزاء والخزي في الدنيا وبأن لهم في الآخرة عذاباً عظيماً، حيث قال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” صدق الله العظيم. إلى ذلك أشادت السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بأمانة العاصمة بالأدوار البطولية والنجاحات التي يسطرها أبطال القوات المسلحة ورجال الأمن في القضاء على أوكار قوى الشر والإرهاب من تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي أبين وشبوة. وأثنى المجلس المحلي والمكتب التنفيذي في بيان - تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه - بالانتصارات التي يحققها أبطال القوات المسلحة والأمن والعمليات العسكرية النوعية ضد الإرهابيين في محافظتي أبين وشبوة وتلقين قوى الظلام والإرهاب والتطرف ضربات موجعه ودروساً قاسية في أوكارهم لتخليص الوطن من شرورهم.