الآن..؟ أعجز عن توضيح أعذاري إني أعاني انقلابات بأطواري من يجعل الوهم والرؤيا بضاعته يفلس ويخرج من الدنيا بلا شاري كل الأعاصير كانت تحت سيطرتي وها أنا اليوم مات إعصاري لا لحن يحضرني حتى أرتّله ولا أستطيع أهديك أشعاري فلست بحال ضعف يا مدمرتي أو نرجسي ومحدودٍ بأفكاري لكن حزني هو المسئول عن كسلي وقد تورط في تقطيع أزهاري والحزن جار لليمّ في تغطرسه فلا يراعي بتاتاً حرمة الجاري لم الصقيع على عينيك يرهبني وكنت أسرق من عينيك أقماري الابتسامة تخفي ما يدمرني والشعر يفضح آلامي وأسراري كمثل بائعة الكبريت إذ ملكت وجهاً جميلاً يغطي جوعها العاري أنا تركتكِ... والمنديلُ ممتزجٌ بالدمع والكحل والخيبات والعارِ أنا خذلتك.. والأبواب مغلقة أقر بالذنب.. هل يرضيك إقراري؟ لقد تهربت حين الحب أتعبني كنت الضحية لأوهامي وإيثاري إذا غفرت.. فكيف الحب يغفرلي؟ خذي بثأرك.. حان الأخذ بالثأرِ خذي بثأرك.. كي أرتاح من هربي فقد أعود إلى رعدي وأمطاري وقد أحرر وجهي من كآبته ولربما أضع التاريخ في النارِ لولا الحدائق في جفنيك ذابلةً غمست في معجم الأفراح جيتاري