قدم الأمين العام لاتحاد الشطرنج محمد الأهجري استقالته من قيادة الاتحاد وبرر الأهجري استقالته بالعديد من الأسباب التي حمّل من خلالها رئيس الاتحاد المسؤولية عن الصراعات التي توجد بين الأعضاء، إضافة إلى بعض الأسباب الأخرى التي حمّل خلالها صبري عبدالمولى رئيس اتحاد الشطرنج كامل المسؤولية عن مايحدث الآن. وكانت أبرز فقرات الاستقالة بسبب عدم التزام رئيس الاتحاد بالعمل الإداري والعمل وفق اللوائح الإدارية. مع العلم أن الدكتور صبري عبدالمولى رئيس الاتحاد العام للشطرنج والمنتخب من قبل اللجنة العمومية في انتخابات الأطر الرياضية والاتحادات قد صرح في أكثر من مناسبة إنه لايكن لأي أحد في الاتحاد أي ضغينة، بل على العكس يحاول على الدوام أن يلم شمل الجميع تحت راية العمل كفريق واحد، لكن البعض في الاتحاد يسعى على الدوام إلى افتعال المشاكل ومحاولة تصوير نفسه بأنه البطل المغوار في مشهد يهدف من خلاله افشال الاتحاد متناسياً أن ذلك يعني فشله شخصياً. الجدير ذكره أن الرئيس الحالي للشطرنج يحظى بعلاقات جيدة خارجياً ويعمد في كل مشاركة الالتقاء برؤساء الاتحادات العربية والآسيوية وخلق شراكة حقيقية مع تلك الأطر الخارجية، بيد أن هناك من يتعمد وقف حال الاتحاد من شر نفسه وبين الفينة والأخرى يطل بأسلوب جديد من خلاله يزيد من التصدع الموجود والشرخ ليعمّق الفجوة بتلك التصرفات غير المسؤولة.