افتتح محافظ تعز شوقي أحمد هائل ونائب وزير الادارة المحلية عبد الرقيب فتح ومعهما الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء السيد باولو ليمبو أمس اللقاء التحضيري للورشة الخاصة بتسريع أهداف الألفية التابعة للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة في إقليم الجند.. وعقد اللقاء بمشاركة قيادتي السلطة المحلية بمحافظتي تعز وإب وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمختصين بالمحافظتين. ورحب المحافظ تعز شوقي بزيارة الممثل المقيم للأمم المتحدة لدى بلادنا والوفد المرافق له إلى مدينة تعز, لافتاً الى أن اختيار إقليم الجند لتنفيذ أهداف التنمية الألفية نظراً لما يتمتع به الاقليم من مقومات متميزة وكوادر مؤهلة ستسهم في جعل الأقليم نموذجاً لبقية الاقاليم, وأكد محافظ تعز أن المركزية الشديدة أعاقت جهود التنمية بالمحافظة, معبراً عن أمله في أن تعطى السلطات المحلية صلاحيات أوسع في ظل نظام الاقاليم. مؤكداً حرص السلطة المحلية بمحافظتي تعز وإب على تحقيق الهدف الانمائي الأول للألفية واستغلال كل الامكانيات المتاحة وتذليل كل الصعوبات اللازمة لنجاح البرنامج بالصورة المثلي. من جانبه أشار الممثل الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء إلى أنه تم اختيار الجمهورية اليمنية ضمن 3 دول في العالم إلى جانب دولتي غانا والفيتنام لتنفيذ مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة والذي يهدف إلى مكافحة الفقر وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة عبر الاستغلال الأمثل للموارد وتحويل التحديات الى فرص يمكن الاستفادة منها, منوهاً إلى أن اختيار اقليم الجند نظراً لتوافر فرص النجاح في الاقليم والذي يزخر بالعديد من المقومات السياحية والبشرية والطبيعية المتميزة. فيما استعرض نائب وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح أهداف المشروع ومراحله المستقبلية وأثره على نمو وتطور الاقليم.. داعياً الى العمل بشكل جاد للاستفادة من هذا المشروع الهام.. منوهاً أن نجاح اقليم الجند في تنفيذ المشروع سيليه تنفيذ مشاريع مماثلة بالاقاليم الأخرى.