تعود الحياة الكروية إلى ملاعبنا مرةً أخرى يومنا هذا الجمعة الموافق 22 أغسطس 2014 م بعد رحلة توقف ليست بالقصيرة، وإن كانت حسنتها الكبيرة والوحيدة أنها ستعود هذه المرة متزامنةً مع انطلاق الكثير من دوريات العالم على مستوى جميع القارات بل وسبقت البعض الآخر من الدوريات الكروية حتى وإن كانت المسابقة سوف تشهد توقفاً اضطرارياً قادماً تزامناً مع بطولة خليجي 22 في المملكة العربية السعودية الشقيقة في نوفمبر القادم 2014 م.تنقلات في أوساط المدربين واللاعبين تسبق الانطلاقة وشهدت الأندية حركة تنقلات كبيرة مابين استغناء وخطف وخطب ود العديد من الأندية للعديد من اللاعبين والمدربين.. البعض منها جاء متوقعاً والبعض الآخر كان مفاجئاً والبعض الثالث لم يكن في الحسبان كما حدث في العديد من الأندية.. وإذا استعرضنا حالات التنقلات بين عديد الأندية فسوف نجد أن الفرق الكبيرة شهدت التنقلات الأكثر حساسية بين الفرق الأخرى سواءً في جانب فرق الصقر حامل اللقب أو الأهلي الصنعاني امبراطور العاصمة النادي الباحث عن الأمجاد والبطولات وكذا العنيد شعب إب وجاره الاتحاد الإبي والهلال الساحلي الباحث عن طوق النجاة والتلال الضحية والعائدون من دوري المظاليم إلى دوري المال والشهرة والأضواء وهي فرق الوحدة صنعاء والشعلة والوحدة من ثغر اليمن الباسم عدن والوافد الجديد فريق فحمان من محافظة أبين الجريحة. السوبر أهلاوي وطرد مدرب الصقر يترك الكثير من علامات الاستفهام ويمكن القول: إن الموسم الكروي الجديد كان قد استهل بدايته بلقاء الفريقين الكبيرين الصقر الجارح من الحالمة تعز والأهلي صنعاء الامبراطور على كأس السوبر اليمني، الذي عادةً يجمع بين بطلي الدوري والكأس، ولكنه هذه المرة جمع بين فريقي الصقر والأهلي بطل الدوري ووصيفه، كون الصقر هو حامل لقب البطولتين في الموسم الماضي، وخرج فيها الأهلي فائزاً بهدفين لهدفٍ واحد في لقاء أكد جميع من شاهده أن التنافس هذا الموسم سيكون محموماً بين الفريقين الصقر والأهلي، وبما يؤكد أن الدوري هذا الموسم سيكون محموماً والتنافس فيه سيكون شديداً ليس بين الامبراطور والصقر ولكن بين أكثر من فريق عمل على تدعيم صفوفه ولكنه بين الصقر والأهلي سيكون أكثر سخونة والشاطر من يضحك في الآخر..؟! وعلى العموم فقد كانت سعادتي كبيرة ولاتُوصف بعد تكليفي بكتابة وتحليل الدوري للمرة الثانية على التوالي من أسرة الرياضة في صحيفة «الجمهورية» الحبيبة والمحبوبة وهي ثقة أعتز بها كثيراً. الصقر يراهن على الكتيبة الجديدة في الحفاظ على اللقب وإذا أفردنا لكل فريق عدداً من السطور في هذه التناولة الطيبة للجولة الأولى من الدوري العام لكرة القدم دوري أندية النخبة فسوف نبدأ بالفريق الأصفر حامل اللقب والممثل الوحيد للحالمة الغالية تعز فريق الصقر والذي أعد العدة بقوة في حضرة الدفاع المشروع عن لقبه كبطل متوّج للدوري ورغبته الكبيرة في مغالطة الواقع في تغيير الصورة المعتادة لبطل الدوري والتي دعت في السنوات الماضية إلى اهتزاز امبراطورية البطل في الموسم الذي يلي التتويج كما سبق وأن حدث مع أندية اليرموك والعنيد والعميد التلالي والهلال الساحلي وأهلي صنعاء الذي ابتعد عن منصات التتويج كبطل لأكثر من 5مواسم وبدايةً مع الصفقات الجديدة في هذا الموسم والتي استطاع معها المدرب المصري القدير إبراهيم يوسف والإدارة الصقراوية أخيراً كسب ود الهدّاف الشاب والمتألق صدام قاسم هداف الرشيد وهي صفقة كروية ناجحة أسعدت كل الصقور وكذا عملت الإدارة الصقراوية على احتراف هداف 22 مايو ناصر جعمول ويوسف الصيادي ماكينة الأهداف في فريق العروبة وأحد أوراقه الرابحة وخالد حسين نجم أهلي تعز، بالإضافة إلى الإبقاء على القوة الضاربة في نجوم الفريق السابقين كما هو الحال بأكرم الورافي ونجيب الحداد ومحمد فؤاد عمر وعصام الورافي والموقعين أصلاً مع الصقر لموسمين كرويين كاملين إلى جانب النجوم الذين لايختلف عليهم اثنان محمد فيصل ومحمد فتحي ومعتز أحمد والمصريان شعبان النجار ومحمد عبداللطيف وأبناء الحالمة وليد الحبيشي وحسين الغازي وباسم العاقل وجميع اللاعبين الذين ذكرتهم سابقاً يستطيعون بقيادة المدرب المصري والإدارة الصقراوية المثالية والقديرة أن يحافظوا على بطولتهم التي انتزعوها وحافظوا عليها من الجولة الأولى إلى الجولة الأخيرة وحتى مرحلة التتويج بالبطولتين معاً «الكأس والدوري» ولايقلل من قيمة الصقور خسارتهم لكأس السوبر اليمني والجميع يعرفون الظروف التي أحاطت باللقاء من بداية المباراة وحتى صفارة الحكم الدولي خلف اللبني أقوى حكم في الساحة الكروية اليمنية في الوقت الحالي حتى وإن وقع في بعض الأخطاء التحكيمية غير المقصودة إطلاقاً ويبقى الجمهور الصقراوي هو الورقة الرابحة واللاعب رقم واحد في نادي الصقر والذي يساند الفريق ويلاحقه في حله وترحاله والفريق الصقراوي يبادله الحب بالحب والوفاء بمثله. الامبراطور أهلي صنعاء يراهن بختام والحيفي أما فريق الامبراطور أهلي صنعاء فقد ضرب ضربته هذا الموسم واستطاع أن يصطاد المدرب السوري محمد ختام الذي قاد اليرموك في الموسمين الماضيين وحقق معه البطولة في الموسم قبل الماضي قبل أن يتعرض في الموسم الماضي لظروفً مالية قاهرة وصعبة خسر معها بعض المباريات وتعرض لظروف صعبة قبل الدوري وقبل المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي وما رافق اليرموك من ظروف حيث كسب الأهلي ود المدرب السوري محمد ختام واللاعب المتألق أحمد الحيفي من صفوف اليرموك كذلك والذي يعتبر ورقة رابحة ومكسباً كبيراً سيعرف الأهلاوية قيمتها عند المشاركته بصفوفه في الدوري ويعتبر أحمد الحيفي رمانة خط الوسط إلى جانب أن الأهلي استطاع الحصول على لاعبه القوي جداً محمد بارويس الذي كانت تفصله أمتار قليلة من التوقيع مع الهلال الساحلي، كما أن الإدارة الأهلاوية استطاعت الحصول على لاعب الفريق وحيد الخياط والعائد للتو من رحلة احتراف ناجحة مع فريق ينقل العُماني، كما أنها عملت على تقوية خط الحراسة بالتعاقد مع الحارس الدولي سالم عبدالله عوض الذي كان عاملاً مساعداً في عودة زعيم العاصمة الأزرق إلى الدرجة الأولى إلى جانب التجديد للاعبين المتألقين الذين ظهروا بمستويات قوية في الموسم الماضي كما هو الحال بالحارسين الشابين علي العنسي وصدام الخولاني وكولي ريتشارد وبول ديوك وفؤاد العميسي وأحمد الظاهري. العنيد يراهن على الظهور القوي والمنافسة على مراكز المقدمة فريق شعب إب أو العنيد كما يحب عشاقه وعشاق فنه الكروي الفريد أن يطلقوا عليه أكد أنه لايريد الظهور بالمظهر الضعيف الذي ظهر به في الموسمين التاليين للموسم الذي توّج فيه كبطل للدوري 2012 م ونجاته بصعوبة من مقصلة الهبوط لدوري المظاليم والذي سبق وتجرع آلامه في مناسبتين سابقتين، ولهذا فقد حرصت الإدارة الشعباوية على تصحيح مسار الفريق الكروي عقب انتهاء دوري الموسم الماضي، حيث بدأت بتجديد التعاقد مع المدرب السوداني القدير مهدي إسحاق مهداوي الذي قاد الفريق في آخر أسابيع الدوري وعمل عملاً كبيراً تكلل بالنجاح في بقاء الفريق في دوري الأضواء بعد أن ظل شبح الهبوط يطارده في جولات عديدة، كما أنها استطاعت أن تحصل على مدافعها السابق الذي احترف في الدوري العُماني كزميل للاعب الأهلي صنعاء فريق ينقل العماني وهو مدافع قوي وصمام أمان للفريق، كما استطاعت أن توقع عقوداً قوية كما هو الحال بالمدافع علاء نعمان من أهلي الحالمة تعز والمهاجم القوي وملك الرأسيات محمد عبدالله العبيدي المنتقل من فريق اليرموك والمهاجم النيجيري الهدّاف الخطير وهدّاف فريق الجار اتحاد إب جونيور أدشيتا والحارس صابر علي من فريق المنصورة في عدن.. وفي المقابل فقد خسر الفريق جهود المهاجم النيجيري الآخر ساهيد آيسولا الذي انتقل بالمثل للجار الاتحاد في صفقة مشابهة، كما أنها إدارة العنيد استطاعت أن تجدد عقود الكثير من لاعبي الفريق كما هو الحال بقائد الفريق الخلوق رضوان عبدالجبار وصلاح الحبيشي والحارس العملاق فرج بايعشوت وسليمان الشيخ راجح والمدافع النيجيري أولويلي جونسون، فيما لايزال الغموض يكتنف صفقة انتقال الهدّاف المتألق زكريا مهيوب هدّاف شباب الجيل السابق الذي وقّع لفريقي شعب إب والصقر في آنٍ واحدٍ وهذا يعد مخالفة كبيرة على اللاعب وقد يعرضه لعقوبة الإيقاف لمدةٍ طويلةٍ إذا لم يتم حل هذا الإشكال ودياً بين إدارتي العنيد والصقر الحالمي. إدارة الاتحاد تبقي على نجوم الخبرة وتستعيد المدرب الخربة وعلى النقيض من العنيد نجد أن إدارة نادي الاتحاد الإبي قامت بعقد عدة لقاءات برئاسة النائب صادق الحارثي للوقوف على مدى جاهزية الفريق للمشاركة في بطولة الدوري العام الجديد للموسم الرياضي 2014 / 2015 م من عدمه، حيث سارعت فور اعتذار المدرب السابق محمد صالح النفيعي المرتبط بعمله كمساعد لمدرب منتخب الشباب بإسناد مهمة التدريب للمدرب الوطني القدير وابن النادي الكابتن خالد قاسم الخربة الذي عمل مساعداً لمدرب المنتخب الأوليمبي لفترة طويلة وهو الأمر الذي قوبل بارتياحٍ شديدٍ في الأوساط الرياضية والاتحادية على وجه الخصوص لخبرته الكبيرة في مجال التدريب من جهة، ولأنه من أبناء النادي من جهةٍ أخرى.. أما في جانب اللاعبين فقد أبرمت الإدارة عقوداً احترافية مع العديد من اللاعبين وأبرزهم ماجد الجراني وطلال الصباحي وناجي أبلان وسمير محمد علي إلى جانب التعاقد مع مهاجم شعب إب السابق ساهيد آيسولا وتجديد التعاقد مع المحترف الكنغولي المتميز مامبي كاليما والحارس المتألق شكري الداهية واستقدام لاعبين من ذوي الخبرة كما هو الحال بلاعبي العروبة أمين الصباحي وعمار باعبود ويلعبان في مركز الدفاع ومايؤخذ عليه أن الفريق الاتحادي كان خسر جهود 3 من أبرز لاعبيه في الموسم الماضي وهم ثلاثي العروبة و22 مايو محمد المنتصر ورامي شكري وخالد السهمي والذين أبلوا بلاءً حسناً في الموسم الماضي في صفوف الفريق واثنان منهما توجها مع النفيعي صوب الهلال الساحلي. الهلال الساحلي يخطف نجوم التلال ويراهن على الظهور القوي زعيم الساحل الغربي فريق الهلال الذي تعرض لعدة ضربات في المواسم الأربعة الماضية وتعرض خلالها لخطر الهبوط إلى الدرجة الثانية لأكثر من مرة ضرب هذا الموسم بقوة من خلال التعاقدات العديدة التي أبرمتها الإدارة الهلالية التي كسبت الود الكروي من أكثر من 5 لاعبين هم رامي شكري ومحمد المنتصر لاعبا إتحاد إب السابقين ومن التلال العدني مشتاق عبدالرزاق وسالم عوض الموزعي ومحمد بقشان وعبودي الشيبة، كما استغنى عن مجموعةٍ من اللاعبين أبرزهم اللاعبين المخضرمين صالح الشهري وعبدالله الصافي (عبودي) إلى جانب اللاعبين محمد المسحور وأسعد الرياشي ومحمد الشمسي وشهاب الصغير وجميعهم ليسوا من أبناء النادي وكل هذه الإجراءات تمت داخل أروقة النادي الهلالي بغية الظهور بمظهر قوي يليق بتاريخ الهلال وحتى يظهر منافساً قوياً كما أشار بذلك مدربه الوطني حسن رشدي الذي يقود الهلال بدلاً عن المدرب النفيعي المرتبط مع منتخب الشباب وأكد أن الهلال سينافس على المراكز الثلاثة الأولى. التلال قادر على تقديم نجوم آخرين العميد التلالي من جهته حافظ على مدربه الوطني المخضرم الذي قاده من دور الإياب للموسم الكروي الماضي وقدم معه عروضاً قوية ألهبت حماس التلاليين وجعلت فريقهم ينافس بقوة وينتهي به المطاف في المركز الثالث بعد أن كان تعرض للعديد من الضربات القوية في الدور الأول دور الذهاب وقد يختلف الأمر هذه المرة بعد أن فرط بمجموعة من اللاعبين الشباب من ذوي المهارات الكروية الكبيرة الذين احترفوا في صفوف الهلال الساحلي وذكروا سابقاً إلى جانب الحارس المتألق سامر محمد فضل الذي احترف في الدوري العماني وتحديداً مع فريق الوحدة العماني وقامت الإدارة التلالية بعد ذلك باستقدام محترفين محليين هما محمد العنبري العائد من شعب صنعاء ووسام الورافي القادم من شعب إب وأجنبيين هما أجيبولا لاعب العروبة السابق ولاعب آخر لم يسبق له اللعب في الدوري اليمني من قبل. الزعيم يستقدم سيوم كبدي ويطمح في المنافسة فريق الوحدة صنعاء العائد إلى الدرجة الأولى من جهته لم يقف مكتوف اليدين بل قام هو الآخر بتقوية صفوفه بلاعبين محليين ومحترفين، حيث تم التجديد مع المحترف الكنغولي المتألق اندومبي والاستفادة من اللاعبين المُستغنى عنهم وأبرزهم أسعد الرياشي من فريق الهلال الساحلي ولاعب الصقر علي ناصر الآنسي ومحمد الغمري نجم العروبة كما خطف حارس مرمى منتخبي الشباب والأوليمبي والرشيد عصام الحكمي لتعويض ذهاب الحارس الدولي ناصر محمد عبد الله سالم المنتقل لصفوف أهلي صنعاء، كما أنه استطاع أن يستقدم المدرب الأثيوبي المحترف سيوم كبدي الذي سبق له تدريب أصفر الحالمة فريق الصقر وحقق معه البطولة الأولى في تاريخه في 2006 م. شباب الجيل ..الطاحوس على المحك فريق شباب الجيل من الساحل الغربي الحديدة والفريق الوحيد الذي ضمن البقاء في دوري النخبة في الموسم الماضي استغنى عن اللاعبين زاهر فريد وخالد قائد وزكريا مهيوب واستطاع أن يبرم عدداً من الصفقات الإحترافية القوية، حيث حصل على اللاعب السوري علاء غسان الذي تألق في صفوف 22 مايو الهابط إلى جانب اللاعبين سامي كرامة وعمار قائد من التلال وشعب صنعاء ووليد المنصري لاعب العروبة والتجديد للاعبيه الذين لعبوا معه وتألقوا في الموسم الماضي كما هو الحال بالمحترفين النيجيريين تشيلي وعباس أبوبكر ووسيم القعر وخالد بلعيد والحارسين المتألقين وليد الحكمي وحليم الجبلي وأبرز مشكلة واجهت الفريق الشبابي كانت في عدم الحصول حتى الآن على مدرب يستطيع حمل أحلام الشباب ويعمل على توظيف قدرات لاعبيه بعد المدرب الأردني الرائع ماهر إسماعيل الذي عاد إلى بلاده الأردن، حيث تم إسناد المهمة لابن النادي وقائده السابق محمد الطاحوس على أن تبحث الإدارة الشبابية على مدرب قيل أنه سيصل خلال الأيام القليلة القادمة وفي حال وصوله سيكون الطاحوس مساعداً له خلال الفترة القادمة. اليرموك الخاسر الأكبر بذهاب ختام والحيفي والرقيبي والرميم فريق اليرموك من أمانة العاصمة لم يستطع الحفاظ على مكامن التفوق والتي جعلته فريقاً قوياً وبطلاً متوّجاً في الموسم قبل الماضي حيث مثّل ذهاب مدربه السوري محمد ختام وأحمد الحيفي لأهلي صنعاء إلى جانب مجموعة من أبرز لاعبيه الضربة التي قصمت ظهره كما خسر جهود المهاجم القنّاص ولاعب المنتخب الوطني محمد العبيدي الذي انضم لصفوف العنيد شعب إب وصالح الرقيبي ومحمد الرميم اللذين وقعا لفريق العروبة وعبدالقوي الحاشدي المنظم حديثاً إلى صفوف شعب صنعاء، فيما حصل على 3 لاعبين لم يكونوا بمثل قوة ونجومية اللاعبين الذاهبين وهم لاعب أهلي صنعاء فؤاد الحمادي والحارس ماجد الحاشدي والمحترف النيجيري أجيبولا الشهير ب«جَبَلَة» من فريق العروبة وجددت الإدارة اليرموكية للاعبين المحترفين النيجيريين حيث المدافع أليكس والمهاجم الحسن مورتلا وأبرز ماعاني منه الفريق كان في الضائقة المالية الصعبة التي جعلت مدربه السابق ختام ولاعبيه يفضلون الانتقال إلى أنديةٍ أخرى. شفيق سلام يستمر في مغامرته مع العروبة فيما نرى أن نادي العروبة لم يعط الأمر أكبر من حجمه حيث لايزال الكابتن شفيق سلام الذي قاد الفريق إلى المركز الرابع في الموسم الماضي يقود الفريق بالإمكانات المتاحة له ولم يتم تسمية أياً من المدربين لقيادة الفريق وإن كان هناك شبه اتفاق مع بعض المدربين الوطنيين لقيادة الفريق خلال الموسم الكروي القادم، أما عن اللاعبين الجدد في صفوف العروبة فهم لاعبا اليرموك صالح الرقيبي ومحمد الرميم المنتقلان من صفوف اليرموك ومهاجم شعب إب السابق عبدالله يسلم أحمد وبيبو وأوجي وهما محترفان نيجيريان واستغنى عن العديد من اللاعبين وبطريقة قد تجعل حظوظه صعبة جداً في الظهور بالمظهر الذي يرضي طموح عشاق الفانلة البرتقالية هذا الموسم. اختبار قوي لفحمان أبين والاتحاد العام يعاقبه باللعب خارج ملعبه باستثناء فريق فحمان الوافد الجديد على دوري الأضواء الذي تم حرمانه من اللعب في ملعبه الترابي ونقل مبارياته إلى ملعب المنصورة في عدن واعتبارها أرضه، فقد استطاع أن يظفر بخدمات المدرب السوداني شهاب الدين الكوري الذي سبق أن قاد فريق شباب الجيل في الموسم قبل الماضي وقاده إلى الصعود ولم يكمل المهمة وغادر بعد أن ساءت الأجواء بينه وبين مدير عام شباب الجيل عبدالله عطا وإدارة نادي فحمان لم تستطع أن تُحضر أي محترف أجنبي واكتفت بالتعاقد مع لاعبين من أبناء أبين وهو الاختبار الأول للفريق الصاعد في دوري الأضواء وتقول المصادر أن المدرب السوداني ربما سيعتمد على لاعبيه الشباب الذين حققوا حلم الصعود وكذا من تم التعاقد معهم لفرض اسم الفريق ولاعبيه الشباب والموهوبين بين الكبار. المشاكل تضرب فرق الوحدة والشعلة العدنيان وشعب حضرموت أما أشد الفرق غموضاً وكما عرفنا وقرأنا من أكثر من مصدر فهي فرق أندية الشعلة والوحدة العدنيان وشعب حضرموت والفرق الثلاث بدون إدارات والأفضل منها أن إدارتي الشعلة وشعب حضرموت تعانيان الأمرّين وهذا عمل على التهديد من قبل إدارتي الشعلة والشعب بالاستقالة وعدم وجود مدربين والاكتفاء بإسناد المهام التدريبية لمدربين من قليلي الحيلة كما هو الحال بفريق الشعب والوحدة وإن كان الأخير قد أسند المهمة للمدرب الوطني خالد بن بريك إلا أن استعدادات الفرق الثلاث تبدو الأكثر تواضعاً بين كل الفرق وهو الملموس بين هذه المهام ما لم يكن لها آراء أخرى. المدة غير كافية للاستعداد والتأجيل لأسبوع أقل الضرر جميع الفرق كانت ولا تزال تشتكي من قصر المدة التي أتاحها لها الاتحاد العام لكرة القدم حتى تستعد الاستعداد الأمثل حيث كان الجميع قد خرجوا للتو من الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك وجميع الفرق وبما فيها الأبطال لم تستعد ونجومها تناثروا في البطولات الرمضانية وبطولات الحواري التي لاتفيد اللاعبين في شيء وكذلك الخروج من إجازة عيد الفطر المبارك واقتصر الإعداد على ال10 أيام، وربما النصف شهر وبما في ذلك فترة التنقلات بين المدربين واللاعبين على السواء وفي نفس الوقت كان الجميع يعتقدون أن الموعد الذي ضربته قيادة الاتحاد العام في 15 لا يعدو مجرد وعودٍ قد تأتي وقد لا تأتي تماماً كما كان يحدث في المواسم الرياضية والكروية منها على وجه التحديد ليس إلا .. غير أن الاتحاد العام كان أكثر جدية على اعتبار أن الدوريات العربية تقام في غالبيتها في هذا الشهر حتى وإن كان الاتحاد قد ارتأى تأجيل الدوري لأسبوع واحد نزولاً عند رغبة الجميع ولم يؤجل أكثر من هذه المدة ليظهر قوته أمام الجميع وها هو يحدد اليوم الجمعة الانطلاق ولا تراجع عن هذا الموعد. المنتخب الوطني بين إلغاء معسكر الدوحة وتغييب اللاعبين المنتخب الوطني الذي يستعد لخليجي 22 في المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر القادم 2014 م داخلياً وخارجياً (معسكر الدوحة).. انخرط في صفوفه العديد من لاعبي الأندية وقد تتأثر بعض الفرق كثيراً جراء ذلك على اعتبار أن أي عددٍ من اللاعبين من أي فريق لن يؤجل مبارياته وأكثر الفرق تأثراً من هذا الشيء فرق: (الصقر حامل اللقب ووصيف البطل أهلي صنعاء والوحدة صنعاء العائد لموقعه الطبيعي بين أندية النخبة) وسوف نتطرق لذلك في السطور القادمة وقبل الانتهاء من كتابة التحليل علمنا أن معسكر الدوحة الذي لم تُحدد فيه إجراء أية مباراة قد ألغي أو تم تأجيله. حظوظ الفرق في الجولة الأولى والآن دعونا نخوض في مجريات الجولة الأولى من دوري النخبة وحظوظ كل فريق فيها حيث تنطلق المباريات بدءاُ من اليوم الجمعة الموافق 22 / 8 / 2014 م ... حيث تستضيف الجولة الأولى ملاعب أربع محافظات هي إبوعدنوصنعاءوالحديدة، فيما لن تكون ملاعب محافظتي الحالمة تعزوحضرموت حاضرتان في هذه الجولة. الغموض الوحداوي في مواجهة الإصرار الصقراوي يحل حامل اللقب فريق الصقر من الحالمة تعز ضيفاً ثقيلاً على بيارق الهاشمي فريق الوحدة عدن العائد للتو من دوري المظاليم إلى موقعه الطبيعي بين كبار أندية النخبة وهذه المباراة قد تبدو صعبة جداً على فريق الصقر إذا دخل اللقاء بدون لاعبيه الدوليين وقد يتغير الوضع تماماً في ظل وجود أكرم الورافي ووليد الحبيشي ومحمد فؤاد عمر ومعتز أحمد وصدام قاسم ومحسن قراوي والحارس سعود السوادي وعصام الورافي وخالد حسين، حيث يُعتبروا القوة الضاربة لفريق الصقر الذين يعتمد عليهم المدرب المصري إبراهيم يوسف اعتماداً كلياً في خططه واللقاء ربما سيكون أكثر صعوبةً على فريق الصقر كونه سيقام في ملعب الوحدة بمدينة الشيخ عثمان في عدن واللاعبون الذين رسموا خارطة الطريق لبطولة الموسم الماضي التي حققها الصقور بجدارة واستحقاق وفي الوقت ذاته فقد تكون السرية التي مشت عليها إدارة الوحدة في عدم إبراز أي إسم لأي لاعب تعاقدت معه الوحدة والاكتفاء أن هناك لاعبين دون أن تذكر اسم لاعب واحد وكل ماذكرته وأعلنت عنه كان في شخص المدرب الوطني الشاب خالد بن بريك المدرب الأسبق لفريق شعب حضرموت وهذا سيجعل من مهمة الصقور صعبة للغاية والتوقع لمن الفوز في غاية الصعوبة؟. الاتحاد يستضيف النوارس بظروفهم الصعبة ويحل فريق شعب حضرموت ضيفاً على فريق الإتحاد الإبي اليوم الجمعة كذلك في لقاء قد تحسم فيه الأمور بسهولةٍ لفريق الإتحاد الأكثر استقرارا فنياً وبشرياً إلى جانب الأفضلية في خوضه للقاء داخل ملعبه وأمام جمهوره المتعطش للفوز وإيداع أول ثلاث نقاط في بنك الدوري، حيث لامجال للتفريط بأية نقطة من بدايتة ويدخل الاتحاد هذا اللقاء متسلحاً بنجومه ماجد الجراني الذي أحسنت إدارة النادي صنعاً بالتجديد معه إلى جانب العديد من رفاق دربه وأبرزهم المهاجم المخضرم فكري الحبيشي وطلال الصباحي ومعهما القادمين الجدد حيث المحترف النيجيري ساهيد آيسولا ومامبي كاليما الشهير بجنو وعمار باعبود وأمين الصباحي في الدفاع فيما سيكون فريق شعب حضرموت أمام اختبار صعب جداً بعد الاستقالة الجماعية التي تقدمت بها إدارة النادي بعد أن عجزت تماماً عن الإيفاء بتعهداتها المالية للاعبيها والمتراكمة عليها من الموسم الماضي إلى جانب أن الفريق لم يستعد الاستعداد الأمثل حتى الآن لابتعاد لاعبي الفريق عن النادي وعدم خوضهم أية لقاءاتٍ تجريبية تسبق الدوري وقد تكون بداية شعب حضرموت مشابهة لبدايته في الدوري الماضي والتي خسر فيها في اللقاءات الثلاثة الأولى، حيث سيخوض اللقاء الثاني في الحالمة تعز بذكرى السداسية التاريخية في بير باشا تعز.. لقاء قوي ينتظره الجميع ويقود الفريقين فيه المدربان الوطنيان خالد الخربة العائد لبيته الأول وأديب باكرمان في شعب حضرموت ويعتبر اللقاء جس نبض لكلا المدربين على الأقل في شوط المباراة الأول حيث أن الشوط الثاني هو شوط المدربين والمدرب الذكي هو من سيقول كلمته فيه إذا خرج الفريقان في الشوط الأول بالتعادل. الهلال يلتقي التلال في لقاء رد الاعتبار للأحمر تفنن الاحتراف الكروي في نادي الهلال في الفترة الأخيرة في خطف لاعبي فريق التلال جنباً إلى جنب مع جاره شباب الجيل وقد تكون العروض المغرية هي التي تسببت في هذا الشيء والذي عبر عنه المدرب الوطني القدير أحمد صالح الراعي بعد خطف لاعبيه عبودي الشيبة وسالم عوض الموزعي وفدعق ومشتاق عبدالرزاق بأنه على الرغم من ذهاب أكثر من 5 لاعبين للاحتراف الداخلي والخارجي إلا أن التلال قادر على تعويضهم، لأن التلال هو الذي أحضرهم وأظهرهم ولم يبد المدرب التلالي الراعي حنقه من ذهاب اللاعبين المنتقلين على الرغم من كونهم من أعمدة الفريق وقد يبدو اللقاء المرتقب بينه وبين لاعبيه بالأمس القريب والهلال من ناحيةٍ أخرى صعباً إلا أن التلاليين عودونا على إحداث المفاجأة الدائمة في ملعب الشهيد العلفي في الحديدة وظهر هذا الشيء في أكثر من موسم كروي وفي الوقت نفسه يدرك المدرب الوطني حسن رشدي قوة اللقاء أمام التلال ويلعب الهلال بصفوف مكتملة بعد صفقة اللاعبين الجماعية من التلال والأندية الأخرى وأبرزهم خماسي التلال ومحمد المنتصر ورامي شكري إلى جانب اللاعبين الذين أبقى رشدي ثقته فيهم من اللاعبين الذين خاضوا غمار المنافسات في الموسم الماضي وفي الوقت الذي قد تلعب فيه عدة عوامل مع فريق الهلال كالملعب والجمهور إلا أن حظوظ التلال تبدو كذلك قوية لأنه تعوّد على اللعب في الأجواء الحارة في الساحل الغربي تماماً كما يلعب هناك في ملعبه بكريتر في عدن، لقاء أعد له الفريقان والجهازان الفنيان الكثير والكثير على الرغم من الحنق الفني بقصر مدة الاستعداد للدوري لتكون خير افتتاح للدوري في ملعب العلفي الكسيح وغير الجاهز للقاءات كما قرأنا من قبل لأكثر من زميل ويبقى السؤال المطروح: لمن سيكون الفوز هل للهلال بصفوفه المتخمة بالنجوم أم للتلال أم أن التعادل سيكون حاضراً بقوة ليؤكد صدق تصريحات راعي التلال أحمد؟. الزعيم يواجه الصاعق بذكريات الماضي القريب يدخل فريق الوحدة صنعاء لقاءه الأول مع الصاعق فريق العروبة بصفوف مكتملة ولاعبين اكتسبوا الخبرة ويعدون القوة الضاربة التي يراهن عليها المدرب الوحداوي سيوم كبدي وهم محمد مساعد وعبدالمعين الجرشي وأحمد علوس وصلاح الشرجبي وعلي خليل ولقاءه مع فريق العروبة قد تكون الغلبة فيه لفريق الوحدة على اعتبار أن العروبة هو الآخر عانى من الهجرة الجماعية للكثير من لاعبيه حيث خسر جهود لاعب ومخ الفريق يوسف الصيادي المنتقل لصفوف حامل اللقب فريق الصقر التعزي وأمين الصباحي وعمار باعبود اللذين وقعا لفريق الاتحاد الإبي ويبقى الرهان على الجهازين الفنييين للفريقين فالوحدة يقوده مدرب خبير ومحترف هو الأثيوبي سيوم كبدي والعروبة لم يعلن عن مدربه الجديد ويقوده للموسم الثاني على التوالي المدرب الشاب شفيق سلام والمدرب الذي سيعمل على توظيف لاعبيه التوظيف السليم بلاشك سيعمل على الخروج بالفوز وخطف نقاط المباراة، خصوصاً أن المباراة ستقام في ملعب وحدة صنعاء وهي فائدة إضافية تقف إلى جوار الفريق الأزرق. العنيد يستهل مشواره أمام فريق الشعلة «العُقدة» مثّل فريق الشعلة عدن العقدة المزمنة على العنيد شعب إب وكثيراً قدم الفريقان معاً أقوى المباريات بغض النظر عن حالة التأرجح التي أصابت فريق الشعلة ومراوحته مابين الدرجة الأولى والثانية لعدة مرات وبأرقام قياسية مفاجئة للفريق الشعلاوي العريق وجميع من يتابع هذا الفريق يدرك هذا الشيء هذا إذا لم يختلف عليه اثنان من محبي وعشاق فن هذا الفريق ولقاء الفريقين يوم غدٍ السبت قد يختلف هذه المرة للمشاكل الكبيرة التي يمر بها فريق الشعلة نتيجة الاستقالة التي تقدم بها الرياضي القدير الكابتن عبدالله علي فضيل من منصبه كنائب لرئيس النادي الدكتور نجيب منصور العوج وربط العوج لبقائه داخل أروقة النادي مرهون بتراجع الفضيل عن الاستقالة وعلاوةً على عودة الفريق مرةً أخرى إلى موقعه الطبيعي بين الكبار فإن الشعباوية يحسبون ألف حساب للقاءات التي تجمعه دائماً مع فريق الشعلة بغض النظر عن مكان إقامة المباراة في عدن أو إب.. وفي الجانب الثاني لطرفي المباراة العنيد فالاستقرار يبدو أفضل للفريق الأخضر والذي سوف ينزل بكل قوة للظفر بنتيجة المباراة أياً كان حال خصمه ووجود صمام الأمان ناطق حزام والمهاجم الجديد والمتألق محمد العبيدي المنتقل إلى العنيد من فريق اليرموك قد تزيد من فرص فوزه حيث أن صفوف العنيد تبدو مكتملة وبطريقة تجعل كفته أرجح في حال لعبت أجواء اللقاء لصالحه.. لقاء كبير يستحق المشاهدة من أرضية استاد 22 مايو الدولي في إب فلا تذهبوا بعيداً. شباب الجيل يواجه أهلي صنعاء بذكريات الموسم الماضي كل الأهلاوية دونما استثناء يدركون أن أزرق الساحل الغربي فريق شباب الجيل كان أحد الأسباب التي كانت وراء حرمان الأهلي من الفوز ببطولة الدوري الموسم الماضي ومن الفرصة الوحيدة التي حصل عليها بعد تعثر الصقر في جولتين متتاليتين بهزيمة وتعادل أمام الأهلي واليرموك وذهاب البطولة في ذات الموسم للفريق الأكثر استحقاقاً فريق الصقر،وبعد الخسارة المذلة وغير المتوقعة لفريق الأهلي من شباب الجيل بهدفين لهدف ولقاء السبت يعتبر لقاءً ثأرياً للأهلي أمام فريق تشبّع في الموسم الماضي وهذا الموسم بالصفوف المكتملة والمؤثرة بعد التعاقدات الكبيرة التي تحصل عليها الفريق والدعم اللامحدود من إدارته النموذجية ولايلغي عدم تسمية النادي لمدرب الفريق حتى الآن من حظوظ الفريق في انتزاع الفوز من الأهلي مالم لنجومه الدوليين السبعة مدير عبدربه وسالم عوض وأحمد الظاهري وصدام الخولاني وأحمد الحيفي وصدام الشريف ووحيد الخياط العائد من فريق ينقل العماني رأي آخر وقد يكون هذا الشيء مالم يكن للمدرب السوري القدير محمد ختام رأياً آخر مستغلاً خبرته الطويلة في التدريب ومتفوقاً على المدرب الجديد محمد الطاحوس الذي لايمتلك الخبرة الكافية للتصرف أمام مثل هكذا مباريات، إلا أن مايشفع له في هذا اللقاء هو في جانب امتلاكه للاعبين جاهزين وقادرين على سحب بساط التألق من تحت أقدام ضيوفهم والتأكيد على أن فوزهم في الجولة قبل الأخيرة للموسم الماضي لم يكن بضربة حظ كما يعتقد الكثير من المتابعين للمباريات التي يخوضها شباب الجيل داخل ملعبهم واللقاء من العيار الثقيل بعد التأكيد على عدم سفر المنتخب الوطني إلى دولة قطر واحتفاظ الأهلي بقوته الضاربة ونجومه المتعطشين لمعانقة المجد الكروي من أطرافه. اليرموك يتوعّد بإكرام وفادة فحمان.. والأخير قد يتوقع المفاجأة يخوض فريق فحمان الأبيني الضيف الجديد على الدرجة الأولى ودوري النخبة أولى مبارياته تحت إشراف المدرب السوداني شهاب الدين الكوري الذي يدرك قبل غيره بمدى قوة فريق اليرموك وخبرته الكبيرة، على الرغم من خسارته الكبيرة بذهاب مجموعة من أبرز لاعبيه للاحتراف في أنديةٍ أخرى إلى جانب مدربه السوري القدير محمد ختام ويقود الفريق مساعد المدرب إن لم يكن المدرب في الوقت الحالي الدكتور فؤاد العودي، وكون المباراة ستقام في ملعب الفقيد المريسي في أمانة العاصمة صنعاء فالتوقع سهل جداً بفوز اليرموك لخبرته وعلو كعبه في اللعب على ملعب الفقيد المريسي ولا عزاء إطلاقاً إن خسروا نقطة واحدة أمام فريق حديث العهد في مثل هذه المنافسات وليس تقليلاً من شأن فريق فحمان، لأن كرة القدم مفاجآت وقد ينجح فيها فريق فحمان وقد يقول نجوم اليرموك بقيادة المهاجم الهداف عبدالواسع المطري ورفاقه كلمتهم وينتزعوا نقاط المباراة الثلاث قبل خوضهم للقاء الأكثر صعوبة في الجولة الثانية أمام العروبة السبت القادم، أما فريق فحمان بنجومه الشباب فسوف يحاول أن يسجل نتيجة تشجعه على تحقيق المزيد في الجولات القادمة وإن حدث فالأمر لا يعدو كونه عنصراً من عناصر المفاجأة ليس إلا والكرة إجمالاً تعطي من يعطيها وتحترم من يحترم الخصم أياً كانت قوته أو ضعفه. قوام الفرق المشاركة في الدوري يخوض منافسات الدوري العام لهذا الموسم 14 فريقاً موزعةً كما يلي: 4 فرق من أمانة العاصمة وهي فرق:( أهلي صنعاء والوحدة واليرموك). و3 فرق من محافظة عدن وهي:( فرق التلال والشعلة والوحدة عدن ).. وفريقان من الساحل الغربي الحديدة:( الهلال الساحلي وشباب الجيل). وفريقان من محافظة إب الخضراء وهما:( شعب إب ( العنيد ) والاتحاد. وفريق واحد من الحالمة تعز عبر ممثلها الوحيد حامل اللقب فريق ((الصقر)).. وشعب حضرموت ممثل حضرموت الوحيد ومثله في محافظة أبين الجريحة ممثلها الوافد الجديد والوحيد فريق فحمان من مديرية لودر الأبينية. فلاشات: • على الاتحاد العام لكرة القدم واللجنة العليا للحكام أن تحسم أمر الحكام قبل فترة كافية وفيما يخص المباريات القوية والحساسة وتأخذ بمبدأ السرية والحيادية في الاختيار خصوصاً وأن اللجنة يرأسها في الوقت الحالي الحكم الدولي القدير والسابق أحمد قايد سيف والذي يمتاز بالنزاهة والعقلانية وأكثر من هذا وذاك أنه من الوسط التحكيمي الذين صالوا وجالوا كثيراً في ميادين التحكيم المحلية والقارية والعربية والدولية والشهادة فيه مجروحة ونثق كثيراً في نجاحه. يبدو أن العلفي الملعب لم يعد صالحاً للعب وارتأت اللجان المختصة في اتحاد كرة اللقدم نقل المباريات إلى ملعبي الهلال وشباب الجيل. استمرار الأوضاع في العاصمة صنعاء وتصاعد الأحداث قد يؤدي حسب مصادر اتحادية إلى تأجيل اللقاءات المققر إقامتها في ملاعب العاصمة صنعاء.
