دعت الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني «دعم وطن» كافة القوى والمكونات السياسية والوطنية والمجتمعية إلى الوقوف بمسؤولية أمام الوضع الحالي في الوطن والعمل على حلحلة القضايا والمشكلات والتعايش تحت راية الوطن والمساهمة في تنميته وصون وحدته وكرامة أبنائه في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية. وطالبت الهيئة في بيان صادر عنها خلال مؤتمر صحفي عقد امس بصنعاء تحت شعار «معاً من أجل الوطن» وقرأه عضو الهيئة سليمان الأهدل، طالبت رئيس الجمهورية بالاستناد الى إرادة الشعب وتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن التحاصص الحزبي. ودعت أطراف العمل السياسي والحزبي إلى التمسك بمسيرة التغيير الوطني الديمقراطي انطلاقاً من مخرجات الحوار الوطني، باعتباره الخيار الأول والأخير في إخراج اليمن إلى بر الأمان. كما تناولت الهيئة في بيانها مستجدات المشهد السياسي والوطني الراهن وحذرت من مغبة الاستمرار في توتر الأجواء وتعقيدها والحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية.. كما أشادت في بيانها بدور القوات المسلحة في التصدي لقوى الشر والإرهاب الدموي التي تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء القوات المسلحة والأمن.. كما شدد البيان على أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وبما من شأنه التأسيس للدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون. وكان الدكتور حمود صالح العودي عضو الهيئة أكد في كلمة له نيابة عن الشيخ صالح بن شاجع رئيس الهيئة خلال المؤتمر الصحفي ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية للخروج بالوطن إلى بر الأمان لا سيما في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها الوطن خلال الفترة الحالية. داعياً كافة أبناء الوطن إلى الاصطفاف الوطني تلبية لدعوة رئيس الجمهورية الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي للدفع بسفينة الوطن إلى شاطئ الأمان وآفاق السلام والوئام وتجنيب البلاد ويلات الصراعات العبثية التي لا تخدم الوطن والمواطن. مشيراً إلى أن الهيئة تؤمن أن أمن واستقرار الوطن هو إحدى أولويات المرحلة الراهنة المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالإضافة إلى أنها الأداة التي تحقق مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية في ظل الإجماع الوطني عليها وشدد عضو هيئة «دعم وطن» على كافة الأطراف تحمل مسؤوليتها الوطنية في تأدية الواجب الوطني باتجاه الحوار والتصالح والتسامح والابتعاد عن العنف والإرهاب.