دشن وكيل محافظة عمران عبد الرحمن الغولي أمس عملية توزيع الطاقة البديلة عن النفط التي تعمل بالطاقة الشمسية على المزارعين بقاع البون الزراعي الشهير. وفي التدشين أوضح مدير عام مكتب الزراعة بالمحافظة علي وهاس أن عملية هذه التقنيات المتطورة والحديثة تقلل كلفة الإنتاج الزراعي من خلال تركيب تقنيات الطاقة الشمسية في الآبار الارتوازية لرفع المياه وري المزارع بدلاً عن آلات الشفط التي تعمل بمادة الديزل المكلفة.. وأشار، وفقاً لوكالة «سبأ» إلى أن مكتب الزراعة بعمران يسعى لتوسيع وانتشار هذه التقنيات التي دشنت المرحلة الأولى منها اليوم خاصة للمزارعين الذين ينتجون مختلف المنتجات الزراعية والفواكه والخضروات والحبوب والأعلاف بقاع البون الزراعي الشهير والمعروف بمنتجاته عبر العصور. وبين وهاس أن توزيع هذه الطاقة يترافق معها توزيع تقنيات حديثة لشبكات الري الحديثة ووسائل عالية الأداء والكفاءة للمزارعين والإنتاج الزراعي بما يضمن التخفيف من استنزاف المياه الجوفية والحد من هدرها من خلال الري بالرش والتقطير الذي يعد ذا جدوى اقتصادية جيدة ويغني عن الري بالغمر وفقاً لما أثبتته دراسات عالمية في هذا المجال. من جانبه أشاد الوكيل الغولي بهذا العمل الذي يضطلع به مكتب الزراعة بعمران .. مبيناً أن هذا ما دعا إليه ووجه إليه الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية المتمثل في دعم المزارعين بهذه التقنيات وفي إطار توجيهاته للحكومة ضمن مصفوفة الإصلاحات التي ترافق الإصلاحات السعرية للمشتقات النفطية. وحث على ضرورة تنفيذ هذه المرحلة التي تعد الأولى والبدء بالإجراءات الخاصة بالمرحلة الثانية وجميع المراحل وصولاً إلى الاستغناء النهائي عن الطاقة القديمة المكلفة وإحلال البديل عنها تقنيات الطاقة الشمسية والارتقاء بالمستويات الزراعية وأنماطها المختلفة. داعياً جميع المزارعين في وديان خيوان وشوابة ومور وسفيان وغيرها من الوديان الزراعية إلى الاقبال للحصول على التقنيات الحديثة التي تعمل بالطاقة الشمسية والاستغناء عن آلات الديزل، حيث يسهل الحصول على هذه التقنية وبدعم من قبل الدولة ومعفية من رسوم الضرائب والجمارك وغيرها.