ليلى... إلى وتري يعود العشقُ مغفورا ً له ُ من كل ما اقترفت يداهُ بأهله ِ ماذاك في عينيك ِ؟ لا تتكلمي... وتلا نزيف الحرف: من أنساك َملكوت العيونِ؟ وأنتَ من موسقت َ في الشفق انتشاره *** ليلى على فمه ِ يبعثرك النشيد ُ فيرتديك ِ اللحن ُ مبهورا ً بعمر الأربعينَ وبالذي ألقاه ُ فيك ِ الله يابنت الربيع ِالمستمر ِ فلا تلومي الحرف َ لو ألقى على السطر انفجاره *** ليلى .. سيكتمل الهلال كما يريد اللهُ في ملكوته ِ يوما ً وأنت ِ ستجمعين بقية السنوات ِ من ميلاده ِ الممتد ِ من وجعي إلى الفرح البريء من التذللِ للتي تخفينها في الكائنات المستعارة *** قولي لمن في الوهم شادت عشها: لن تمطري.. فالغيم لا يأوي السياط َ ولن يمر على اللئيمة ِ لن يمرَ فما بكى إلا وقد ترك المغارة *** لا تستحمي بالرواغ ِ تعلمي أن تستحمي ليلة الاثنين بالشجن المعبر ِ عن مشيئة ِ وجههِ وأظنك ِ البيضاء ُ بين يدي أظنك ِ دمعة في التيه ِ لا شرقية ٌ تبدو ولا غربية ٌ أرأيتها ارتسمت على طرف العبارة؟ *** ليلى.. إذا ناديت ُياليلى فكوني مثل ورد الغاردينيا مثل نهد الشاعر المجنون وانتظري فمثلي لا يسير بأربعٍ كي تمتطيه ِشقية ٌ باعت خلاخلها وشقت ْ جيبها وأراك ِ مدركة ً بأن الحرَ تكفيه الإشارة