أخفق المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في استثمار الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه واكتفى بالتعادل السلبي دون أهداف أمام مضيفه المنتخب الأندونيسي أمس في العاصمة جاكرتا في ثاني مبارياته الودية الدولية التي يخوضها منتخبنا استعداداً لخليجي 22 المقبلة في الرياض بقيادة المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب. وقدم المنتخب الوطني أداءً جيداً خارج قواعده بتشكيلة مختلفة عن مباراته السابقة أمام المنتخب الماليزي، وشكل خطورة واضحة وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة للتهديف، فيما قدم خط الدفاع وحراسة المرمى أداءً متوازناً وأفشل كل محاولات المنتخب الأندونيسي الذي يتميز بصغر سن لاعبيه وسرعتهم ومهارتهم. وكان منتخبنا قد خاض أول تجربة فنية له بقيادة مدربه التشيكي يوم السبت الماضي بمواجهة الأولمبي الماليزي في «كوالامبور» وحقق فوزاً معنوياً بهدف وحيد. وبمباراة الأمس تنتهي جولة المنتخب الحالية التي وضعت الجهاز الفني للمنتخب أمام نتائج ومعطيات اختيار اللاعبين وفترة الإعداد السابقة في ظل غياب نخبة من ألمع نجوم المنتخب السابقين.. ويسعى اتحاد كرة القدم لتأمين مباراة تجريبية دولية ثالثة للمنتخب نهاية هذا الشهر ومباراتين مماثلتين الشهر القادم قبل أن يختتم الاستعدادات بمباراة سادسة وأخيرة بمواجهة المنتخب العُماني قبل انطلاق البطولة الخليجية بأسبوع. جدير بالذكر أن منتخبنا سيخوض منافسات كأس الخليج الكروية 22 في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر القادم ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات السعودية المضيف وقطر والبحرين.. ووفقاً لجدول البطولة سيخوض المنتخب الوطني مواجهته الافتتاحية بالبطولة أمام نظيره البحريني عقب مباراة الافتتاح يوم الخميس 13 نوفمبر , ومن ثم يواجه المنتخب القطري في الجولة الثانية يوم الأحد 15 نوفمبر قبل أن يواجه المنتخب السعودي المضيف في الجولة الثالثة للمرحلة الأولى يوم الأربعاء 19 نوفمبر.