«البوابات الجنوبية لجزيرة العرب» للبريطانية ستارك أصدرت دار الكتب في هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة الترجمة العربية كتاب «البوابات الجنوبية لجزيرة العرب، رحلة إلى حضرموت عام1934م» للرحالة البريطانية فريا ستارك. الكتاب صادر عن سلسلة رواد المشرق العربي المخصصة لنقل كتابات الرحالة الأجانب إلى العربية، وقامت بترجمة الكتاب وفاء الذهبي وقام بالتعليق عليه الدكتور أحمد إيبش الباحث المتخصّص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث. كانت المكتشفة النشيطة الجذابة الصغيرة قد حازت على شهرة، واختارت اليمن وبشكل خاص وادي حضرموت النائي مسرحاً لمغامراتها التالية. كان هدفها أن تجد مدينة «شبوة» الخفية، عاصمة مملكة حضرموت القديمة المسماة في الأسفار «حبس الموت». وقد سماها بلينيوس سابوتا وهي المدينة التي زوَّدت قوافل البخور التي تمر عبرها، وكتب أنها احتوت على ستين معبداً وثروة لا توصف. لم يحصل أن وصل مستكشف أوروبي لتلك الواحة المفقودة منذ عهد بعيد في رمال الصحراء، وكانت نية فريا أن تكون أول من يصل إليها. كانت خطتها أن تتسلق الجول العالي، وهو جرف فسيح يفصل ساحل المحيط الهندي عن وادى حضرموت، وهو الأطول والأخصب في جزيرة العرب، تطوقه جروف نمت على جوانبها نباتات البخور، فكانت حصيلة ذلك كله مغامرة ممتعة شائقة.. أثناء وجودها في حضرموت وبكونها امرأة، استطاعت ستارك أن تخترق كل الحواجز المقامة حول نساء العرب هناك، وتعمقت في هذا المجتمع ناقلة صوراً كثيرة مختلفة من جوانب عدة عن المجتمع النسائي الحضرمي قبل ما يزيد عن خمسة وسبعين عاماً. وتكلمت عن أمور كثيرة في حضرموت ابتداءً من السياسة وانتهاءً بالأحاديث النسائية في داخل البيوت الحضرمية العادية. وأسلوب الكاتبة ممتع وتفاعلي تغلب عليه رهافة الشعور مع تعاطف محبب مع الناس الذين قابلتهم وعاشت معهم فترة خمسة أشهر من الزمان، وتشعر بأنها فعلاً استطاعت فهم هذا المجتمع وتعاملت معه بكل محبة ومودة. وعدا عن المحور الإنساني الذى اهتمت به فريا في حضرموت، انصب تركيزها أيضاً على تاريخ طريق اللبان «البخور» الذي كان في العصور القديمة بمثابة ثروة نادرة اختصت بها هذه الزاوية من العالم في جنوبي جزيرة العرب، وكانت مادة ثمينة للتجارة والتنافس الدولي. قصص «ستيفنسن» أحدث إصدارات سلسلة الأدب أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة د. أحمد مجاهد، في مشروع مكتبة الأسرة «سلسلة الأدب» مختارات من قصص ستيفنسن ترجمة محمود مسعود، ومراجعة د. عبدالقادر القط. وتتضمن هذه المختارات من قصص ستيفنسن نخبة فريدة قيمة فقصة “الفيلا بين الرمال”، وهى أطول قصص المجموعة، مغامرة عاطفية يلابسها من الخفاء والتشويق ما يذكى خيال القارئ. وقصة مأوى ليلة يشيع فيها جو من المرح الدامي؛ لأنها تحكي لوناً من مغامرات بطلها الشاعر السفاك فرانسوا فيلون وتنضح ببعض منازعه في الحياة.وقصة ماركيهم نوع رصين من ذلك الطراز الذى يعالج مسائل الخير والشر مما عرض له كثير من أقطاب الفكر على مدار العصور. أما قصة عفريت الزجاجة فهي شديدة الطرافة حافلة بأغرب الخيال، واستمد المؤلف عناصرها من حياته في جزر البحار الجنوبية حيث عاش شطراً من عمره. وقصة باب السيد دي ماليتروا عاطفية مؤثرة لا يملك القارئ إلا أن يحب أبطالها ويساير مصيرهم بأنفاس محتبسة ليرى كيف يكون المآل بعد أن تدفع بهم الأقدار إلى مآزق لم تكن لهم في الحسبان. وأخيراً مجموعة قصص نادي الانتحار التي تنتظم ثلاثاً من قصص المغامرات الشائقة. إصدار جديد للفلسطينية كاملة بدارنة صدر عن دار الجندي للنشر والتوزيع - القدس، أمس الأول، كتاب «قراءات نقديّة في ألوان أدبيّة مرجع نقدي للطلبة» للكاتبة الفلسطينية «كاملة بدارنة»، الكتاب عبارة عن قراءات نقديّة في ألوان أدبيّة مختلفة: مسرحيّة، رواية، قصّة قصيرة، قصّة قصيرة جدّاً، قصّة شاعرة، قصيدة، نثريّة...قدمتها الكاتبة في مجموعتين على هيئة نصوص لكتاب عرب، وقراءات نقديّة كتبت في نصوص الكاتبة. حيث أوردت الكاتبة النص ثم أتبعته بالقراءة، حيث يستمتع القارئ أولاً بقراءته هو للعمل الإبداعي، ثم بالآفاق التي تفتحها له القراءة النقديّة.