بحث سفير اليمن في المملكة المتحدة عبدالله علي الرضي أمس في لندن مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبياس آيلود أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية بينهما والتحضيرات الجارية لانعقاد اجتماع أصدقاء اليمن القادم في نيويورك. وفي اللقاء أكد الوزير البريطاني استمرار دعم بلاده القوي للرئيس عبدربه منصور هادي من أجل استكمال ما تبقى من استحقاقات المرحلة الانتقالية وترجمة مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي أجمع عليه أبناء اليمن كافة بمختلف أطيافهم ومشاربهم.. مشدداً على أن المجتمع الدولي لن يسمح بعرقلة مسيرة خروج اليمن إلى آفاق الوئام والسلام والتطور والازدهار من أي جماعة أو طرف، خصوصاً أن اليمن اليوم على مشارف استكمال صياغة النصوص الدستورية التي تمثل الانطلاقة الأساسية لتنفيذ مخرجات الحوار وبناء الدولة اليمنية الاتحادية الجديدة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني ومتطلبات القرن الواحد والعشرين. وأشاد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط بحكمة الرئيس عبدربه منصور هادي وحرصه على الأمن والسلم الاجتماعي، وتجنيب اليمن ويلات الحرب، والمضي قدماً على صعيد التسوية السياسية المستندة على المبادرة الخليجية، مؤكداً وقوف بلاده إلى جانب اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً في دعم العملية السياسية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين. من جهته عبّر سفير اليمن في المملكة المتحدة عن تقديره الكبير للحكومة البريطانية لما تقدمه من دعم للعملية السياسية في اليمن بمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واستكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمعت عليها كل القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والثقافية.