بدأت يوم أمس بمحافظة تعز دورة تدريبية حول انشطة الحماية وإدارة المساحات الصديقة للأطفال التي تنظمها لمدة عشرة أيام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف . وتهدف الدورة الى إكساب 30 مشاركاً ومشاركة من المنشطين في دور الرعاية الاجتماعية والطفولة الآمنة والأحداث والكفالة والمراقبة عدداً من الخبرات والمهارات والمعارف حول مهارات التعامل مع الأطفال وإدارة المساحات الصديقة الثابتة والمتنقلة، وكذا تعريف المشاركين على حقوق الأطفال واحتياجاتهم النفسية ومراحل نموهم إضافة إلى معنى الحماية ومكونات المساحات وتجهيزاتها والأنشطة والألعاب التي تمارس فيها ودور المنشطين والمبادرات الطوعية. وفي افتتاح الدورة أشار مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع إلى واقع الطفولة في بلادنا التي تفتقر إلى بيئة آمنة وحاضنة لممارسة هواياتهم وإبداعاتهم. منوهاً بأن المؤسسة بالتعاون مع اليونيسيف تعمل جاهدة من أجل تجنيب الأطفال العنف الناتج عن الممارسات والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال توفير بيئة آمنة من خلال برنامج يستهدف أكثر من عشرة آلاف من الأطفال وأولياء الأمور ومن المجتمع المحلي على مدى عامين. وأكد فارع بأن العمل من أجل المستقبل يبدأ من العناية بالطفولة التي من خلالها يمكننا رسم معالم المستقبل. وألقيت في الافتتاح كلمتان من قبل مدير عام فرع مؤسسة الإذاعة والتليفزيون بالمحافظة عمار المعلم ومجيب سلطان عن منظمة اليونسيف أكدا على ضرورة إيجاد بيئة آمنة للأطفال من خلال المساحات الصديقة وإدارتها بما يواكب مستويات المستهدفين والتعامل معهم بأساليب عصرية حديثة تغرس فيهم الثقة بالنفس وتنمي قدراتهم ومهاراتهم.