أكد الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة ضرورة أن يتحلى اللاعب بالحماس والإصرار لتشريف البلد في المحافل الخارجية التي يقدمون على المشاركة فيها. وقال في تصريح صحفي: المنافسة لابد أن تتجسد في روح اللاعب واستبساله على بساط الاستحقاق والجدارة، وعلى لاعبينا في الدورة الآسيوية للألعاب الرياضية بمدينة أينشون الكورية وضع نصب أعينهم سمعة اليمن دون أن نحملهم لوحدهم كل تلك المسئولية.. وأشار إلى أن النجاح والفشل الجميع فيه شركاء ومن غير المنطقي أن يتجرد الجميع عن أدوارهم والتملص في حال الإخفاق والمسابقة على الظهور عند تحقيق النجاح.. وأضاف: الرياضة أصبحت علماً يدرس ومنهجاً علمياً له قواعده الخاصة وأساليب التطوير وفق منظومة متكاملة تعمل بجد واجتهاد في طريق السير نحو الأمام وبشكل تصاعدي للمستويات والشواهد كثيرة على منتخبات ودول لم نكن نسمع بها وإن سمعنا عنها هو لخسائرها الكبيرة التي تتكبدها، بعكس اليوم فقد تغير واقعها وحضورها الرياضي منافساً وبشرف على المراكز الأولى وحصد الميداليات بعيداً عن المطبخ السياسي وأساليبه التآمرية والمتمثلة بالمصالح الضيقة. اليوم أسياد أينشون مكان عنوانه العريض (السلام) في رسالة جديدة تحملها الرياضة عبر أبطال تحلوا بالأخلاق العالية والروح النقية الخالية من ملوثات السياسية، لن نقول لحل كل العقد، وإنما لتهيئة الأجواء وتنقيتها بين الجارين الكوري الشمالي والجنوبي.. نجد أبطالنا اليوم ينافسون ويقارعون أبطال مصنفين وكان آخرهم لاعب المصارعة الناشىء إبراهيم الشبامي الذي أحرز المركز الرابع في أولمبياد الصين وهو إنجاز نفتخر فيه ترجم مجهودات كبيرة يسعى إليها الجميع لبلوغ هدف المنافسة وتشريف البلد. وحث الأخ الوزير في ختام تصريحه منتخباتنا المشاركة في أسياد 2014م بكوريا الجنوبية على بذل كل الجهد والاستبسال على بساط المنافسة والتحلي بروح المقاتل في سبيل رفع اسم بلده عالياً. مجدداً وعده والتزام الوزارة بصرف مكافأة حصد الميداليات التي أعلن عنها في حفل توديع اللاعبين قبل يوم من سفرهم إلى مدينة أينشون.