مسكونةٌ بالعويل. كل نهار سماؤها تدخل شرنقة الكهوف توزع العتمة على كل باب موت يقايض كل الوجوه وصرخة تلبس عرى الأرض تعوي المُلك لك وحدك يا سيدي العرش لك وحدك يا سيدي تدورُ في الأزقة تعرض زيفها وبلا انتهاء.. عند المساء هذه الأرض العفية تأخذ زينتها من رحيق التوابيت التي رصّعت وجهها بعفونة الأسفلت ومساحيق الرزايا والشارع المفجوع يسأل ما الحل وما البديل ما الوطن ومتى الرحيل !!!!!!!!