إن الإلمام بكل شيء، وحتى الإلمام بمجمل الشيء الواحد، ليس إلا محاولة غير ناجحة لإخفاء الجهل، وقد عانى المتلقّي كثيراً من الثنائية “التآمرية” بين المادة “التحليلية” والوسيلة التوصيلية، فإن كان صاحب “اليقين” ومدّعي امتلاك الحقيقة مسؤولاً؛ فمن يمنحه الأداة التوصيلية مسؤولٌ أيضاً..