استنفرت الإدارة الطلعاوية الجهود لإعداد فريق كرة السلة بغرض المشاركة في البطولة العربية للعبة كرة السلة التي ستستضيفها المغرب من 27 الشهر الجاري حتى مطلع الشهر القادم،حيث دخل فريق كرة السلة معسكراً داخلياً وسط أجواء مشحونة وتوتر وقلق واحباط يقف من ورائها مسئولون في الاتحاد العام لكرة السلة الذين أدخلوا اللعبة في صراعات ومتاهات نتيجة عدم انحيازهم للعبة وتطورها وعدم حياديتهم في التعامل مع الأندية.. ففي العام الذي حقق طليعة تعز بطولة الدوري قاموا بوضع شروط تعجيزية لإدارة الطليعة ورفضوا مساندة الإدارة الطلعاوية وامتنعوا عن الدعم وأقصي فريق الطليعة الذي أحرز البطولة باستحقاق وقام بدعم أهلي صنعاء وقدمت 8 ملايين لدعم مشاركة أهلي صنعاء في البطولة العربية السابقة رغم أن طليعة تعز أحرز البطولة.. وفي هذا العام ومع اقتراب المشاركة واصلوا الدعممة المتمثلة في عدم التعامل المسئول الذي يفترض أن يكون محايزاً وفتح باب المزايدة بين الأندية للمشاركة في البطولة العربية التي يفترض أن يشارك فيها البطل «طليعة تعز» ولكنهم يعملون على إزاحة الطليعة وأطلقوا وعوداً أنهم سيدعمون مشاركة الطليعة لو قدم اعتذاراً عن المشاركة من البطولة العربية التي يعتبر الطليعة الأحق بالمشاركة فيها ليتفاوضوا مع أندية التلال وأهلي صنعاء وكمران ودخلت حسابات غير رياضية في المشاركة التي يفترض أن تكون لبطل الدوري ولاتدخل فيها الأمور التي لاندخل في تفاصيلها كون رئيس الاتحاد الذي كان مجيئه نذير شؤم على اللعبة بإدخال اللعبة في حظر ومنع اللعبة من أي مشاركة خارجية حتى ذهبت اللعبة إلى أروقة المحاكم وصف القضاء الأوراق التي قدمتها اللجنة العليا للانتخابات الرياضية التي اعتبرت القضية خصومة شخصية وأضرت بالأخ الخضر العزاني رئيس الاتحاد العام السابق الذي عرف بحبه للعبة وحياديته وعدم انزلاقه بالضغط على أي بطل دوري وكان ينتصر للوائح حتى وجد معارضه لحرصه على اللوائح ودفع ثمن حبه للعبة.. وفي حديث للأخ فتحي العبسي رئيس نادي طليعة تعز عبر عن استيائه من الممارسات اللامسئولة لبعض مسئولي الاتحاد العام للعبة معتبراً أياهم سبباً للإضرار باللعبة ومحدودية الأنشطة وسياسة التعامل مع الأندية.. مضيفاً أن الطليعة تعرض لظلم جائر بإقصائه في العام الماضي وفي هذا العام طلبوا منا تسديد الرسوم فسددنا وعادوا ليطلبوا دفع 11 ألفاً و300دولار وضغطوا علينا أن نشرك نصف لاعبي التلال ووافقنا ورغم كل المجاراة لرئيس الاتحاد إلا أنه كشف بتصرفاته وموقفه غير المسئول أن اللعبة باتت في خطر وانفراد رئيس الاتحاد بالقرار بحاجة إلى وقفه عاجلة والطليعة سيجري تنسيق مع الأندية التي تضررت لسحب الثقة من رئيس الاتحاد والدعوة إلى إقامة انتخابات عاجلة أو تشكيل لجنة مؤقتة تعد للانتخابات واختيار اشخاص حريصون على الأندية واللعبة وليس حريصين على أشياء أخرى ويخلطون الأوراق السياسية بالرياضية.