دشن أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان أمس توزيع 30 غرفة إسعافية ل 30 مدرسة في أمانة العاصمة ضمن مناطق تعليمية متضررة «الثورة، معين، شعوب» المقدمة من جمعية الهلال الأحمر اليمني ضمن أنشطة مشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات بدعم من الحكومة الألمانية. وفي التدشين أكد وكيل وزارة التربية والتعليم علي الحيمي أن وزارتي الصحة والتربية والتعليم بالتنسيق مع أمانة العاصمة بدأت العام الماضي بتشكيل لجنة مشتركة لإيلاء طلاب المدارس العناية والإشراف الصحي المناسب وتم افتتاح المشروع في 24 مدرسة وإخضاع طلابها للكشف المدرسي. وقال: طلاب وطالبات المدارس هم الاستثمار الحقيقي للوطن ويجب إيلاؤهم الاهتمام والعمل على كل ما يوفر لهم التعليم والسلام والاستقرار الذي يؤهلهم لبناء اليمن الجديد. من جانبهما أشارا مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي ومدير عام مكتب الصحة بالأمانة الدكتور عبدالله العرشي إلى أهمية المشروع الذي سيعمل نقلة نوعية بالعمل الصحي والتوعوي داخل المدارس. وأوضحا وفقاً لوكالة «سبأ» أن الغرف الإسعافية المقدمة من مشروع الدعم التكاملي مكونة من سرير معاينة وحقيبة إسعافيه وصندوق إسعافات أولية.. داعين مدراء المدارس للحفاظ على هذه العيادات والاستفادة منها وعدم العبث بها، باعتبارها خدمة انسانية تخدم أكثر شريحة من الطلاب والطالبات. بدورها أوضحت مدير مشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات بجمعية الهلال الأحمر اليمني المهندسة ريم السقاف أن المشروع استهدف 30 مدرسة بأمانة العاصمة تم اختيارها ضمن المناطق التعليمية المتضررة من الأحداث «الثورة، شعوب، معين» بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة المدرسية بوزارة التربية. وأكدت أن مشروع التأهب التكاملي لمواجهة آثار النزاعات بدأ في نهاية 2012م قدم العديد من الأنشطة في 12 مدرسة في أمانة العاصمة ومحافظة تعز ، واليوم يقدم 50 غرفة إسعافيه منها 30 لأمانة العاصمة و20 لمحافظة تعز ستقدم خلال الأيام القادمة بدعم من الحكومة الألمانية والصيب الأحمر الألماني. تخلل حفل التدشين الذي حضره عضوا المجلس المحلي بالأمانة ناجي القوسي وشرف الهادي ومديرا مديرية الثورة يحيى القطيش ومديرية شعوب مهدي عرهب ومدير برنامج التطوير والتنظيم بجمعية الهلال الأحمر اليمني الدكتور أحمد الصايدي ومديرة الصحة المدرسية الدكتورة بشرى مفضل، أنشودتين لزهرات مدرسة البتول.