من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً، يبحث فيه المشاريع الاستيطانية الجديدة لإسرائيل في القدس الشرقية المحتلة وفق ما أفاد دبلوماسيون في نيويورك. وتأتي هذه المشاورات العاجلة بناءً على طلب الأردن بعدما وجّه مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور، مذكرةً دعا فيها أعضاء المجلس ال15 إلى النظر في الوضع المتأزم في القدس الشرقية المحتلة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وبحث الانتهاكات المتكررة للمستوطنين بحق الأقصى المبارك، والموجة الجديدة للاستيطان في الأرض الفلسطينية. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في تصريح صحفي: «سنطالب مجلس الأمن بالعمل على الوقف الفوري للموجة الجديدة للاستيطان التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية».. مشيراً إلى أن هذه الموجة تشكل تهديداً خطيراً للعملية السلمية برمتها.