أدري أن الفرق شاسع والمقارنة ظالمة،وأدرك أن (الإسمين)في ميزان التقويم في المجالات كافة؛لايستويان ،فالبون كبير والمجال لايتيح الفرصة لموازتيهما في مجال من المجالات، وهذا ليس انخيازاً لهذا أو انتقاصاً من ذاك،فالواقع هوالناطق الفعلي!. لكنني أوردتهما على هامش الإعلان الشهري الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حيث حافظت الأولى (ألمانيا)على صدارةالتصنيف ،وحلت (الأرجنتين)ثانياً و(كولمبيا) ثالثاً،فيما تقدمت الثانية (اليمن) 4مراكز في التصنيف نفسه لتحتل المركز174عالمياً !. كنت أشرت في في إحدى تناولاتي الأسبوعية السابقة،وعقب الإعلان الشهري الماضي(للفيفا)،وبعدتقدم تصنيفي لليمن،إلى أهمية الحفاظ على موقع التقدم والعمل على جعله محطة انطلاق للتقدم أكثر،وهذا رهان الإرادةالرسمية والفنية المعنية بالكرة في البلاد، وبالفعل جاء الإعلان الأخير ليؤكد أن ثمة بوادر للمضي بهذا الانجاز (وعلى تواضعه) نحو مواطن التقدم ومواقع الحضور المتدرج أمامياً!!. وسيظل هذاالرهان متواصلاً..لكل من يريد لكرة هذه البلاد التطور والفاعلية محلياً وإقليمياً وعالمياً !!. ولنجعل من إنجاز المشاركة اليمنية في خليجي22 ،والترتيب المتقدم الأخير في تصنيف الفيفا الشهري؛عوامل تفاؤل ومحطات تزود بالإرادة والدافعية صوب فضاءآت الإشراق الكروي وواحات الضياء الرياضي.!.