أجرى وزير الخارجية عبدالله محمد الصايدي اتصالاً هاتفياً مساء أمس بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وجدد وزير الخارجية خلال الاتصال إدانة اليمن للعمل الإرهابي الذي استهدف منزل السفير الإيراني بصنعاء صباح أمس.. مؤكداًَ أن الأجهزة الأمنية تقوم بجهود مكثفة للتحقيق في ملابسات هذا الحادث سعياً نحو التوصل للخيوط التي تكشف هوية المتورطين فيه تمهيدا لتعقبهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة. وبحسب وكالة «سبأ»، تطرق الوزيران في حديثهما خلال الاتصال إلى القضايا التي تهم العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير مجالات التعاون المشترك. وقد أكد الوزيران الصايدي وظريف التزام اليمن وإيران بمواصلة جهودهما في محاربة الإرهاب.. واتفقا على استمرار التواصل والتنسيق فيما بينهما في سبيل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وعبر وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن تولي الحكومة اليمنية اهتماماً خاصاً بقضية الدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن. الوزير الصايدي أكد من جانبه أن الأجهزة الأمنية لم تدخر جهداً في سبيل متابعة الدبلوماسي الإيراني وأن جهودها متواصلة حتى يتم تحديد مكان اختطافه وتعقب خاطفيه وضبطهم وتأمين الإفراج عنه بسلام.. مؤكداً أن هذه الأعمال الاجرامية محل إدانة واستنكار من الحكومة وكافة أبناء اليمن كونها تتنافى مع أخلاقيات شعبنا النبيلة، فضلاً عن كونها محرمة شرعاً ومجرمة قانوناً.