سيكتب التاريخ عن هذه المرحلة بأن بلادنا كان فيها عدد حبات الرصاص أكثر بكثير من عدد حبات البُر. سيحكي بأنه حتى سموم القات السائلة ربما كانت أكثر غزارة من ماء الشرب، سيقول بأن الموت كان أكثر وفرة وأقرب تناولاً بالطبع. سيكتب ذلك وأكثر إن بقينا نهتف بالحياة لتجار الموت.