يومان يفصلاننا عن ختام العام الميلادي الحالي2014م، لندلف بعدها بوابة العام الجديد2015م، ومن الطبيعي أن نحلم ونتفاءل، ونحمل العام الجديد تطلعاتنا الجميلة البسيطة التي لم تنل حظها من التحقيق على بساط نظيره (المرتحل). في شأننا الشبابي والرياضي تصبح المسألة كغيرها من المجالات الأخرى؛ تحتاج إلى فكر قيادي نيّر وعقلية إدارية ثاقبة ينطلقان باحتياجات هذا القطاع صوب فضاءات التجسيد،وفق رؤيةعلمية وتجربة عملية ثرية،وقاعدة استراتيجية تعتمد على الاهتمام بالبناءالتحتي (الأساس)والألعاب الرياضية الجماعية والفردية والمناشط الشبابية التي تعود بالفائدة والمنفعة لحاضر ومستقبل رياضة البلاد. علينا أن نتعظ من دروس السنين الماضية، والأمل في همة الوزيرالشاب(رأفت الأكحلي)وزيرالشبابوالرياضة،وضرورة التكاتف مع توجهاته وخطواته التصحيحية وأفكاره الجديدة القيّمة المنتظرة،وهوالقادم من حكومة الكفاءات الوطنية برئاسة دولة الأستاذ (خالد محفوظ بحاح) رئيس مجلس الوزراء. فلاشك أن الفترة التي تولى خلالها هذه الحقيبة الوزارية وحتى الآن،ورغم قصرها، إلا أنها بنظري المتواضع كفيلة أن تكون قد شكلت تصوراً ينفتح على الاحتياج الفعلي المحلي أولاً،ويجتهد ويكد ويوجه ويتابع بغية تجذير أعمدة ثبات الأداء الإداري والمالي والفني والبنى التحتية الخاصة بالألعاب كافة. بالتأكيد سيأخذ وقتاً، لكن ليس مهماً، الأهم أن نحصد(شجرة)ختام ذلك الوقت (ثمار)شواهد واقع وحقائق راهن ،تؤكد أننا بنينا صرحاً جديداً، وقضينا على أوجه التراجع وسد ثغراته وعملنا على تنمية جيل شبابي رياضي يلم بأبجديات ألعابه بوعي علمي ومران ناجح ومناشط متواصلة، وينال أبسط أدوات تسييرها وهي المنشآت الخاصة بالألعاب وتوفيرالدعم اللازم المستمر،وإيجاد المدرب الجدير والكفء. بعدها بنظري المتواضع نتجه إلى الاستحقاقات الخارجية، على أن توضع لها معايير وضوابط من شأنها الحصول على حضور شبابي ورياضي يمني في الملاعب والصالات والميادين الإقليمية والدولية؛ يقدم صورة طيبة ورسالة حقيقية لواقع محلي جديد،(فتح)شبابي ورياضي نوعي. والمؤكد أن كل ماسبق سيكون أضغاث أحلام ،ما لم تتاح له كل سبل النجاح والترجمة على الواقع. ما سلف من سطور هو اجتهاد فردي لا ينكر القصور أو الخطأ، ويعترف بمشروعية الطرح والتناول. كل عام وأنتم بخير يا أحباب.