(لاجديد تحت الشمس) ، ولاعامل جذب أو مصدر استقطاب للمتابعين والجمهور لتفاعلات الواقع الكروي المحلي.. فلا توجد نقطة ضوء تستوقفنا..ولا إشارة(حمراء) توقف (هرولة) الهروب إلى الخارج!! فالوقائع (كلاسيكية) مملة،والإشارة (الخضراء) لم تجد من يمليء فراغها ويغطي غيابها!. (جمود وركود) قتلت كرة القدم في هذه البلاد.. ونعني جنود الأداء وركود المتعة.. أما (قطار)الدوري فيمضي في السير (وعلى عينك ياحاسد)!. لقد مرت سنوات كثيرة..ومازالت آمال جذب الجمهور ولفت انتباه المتابع وكسب حضورالمحلل المختص (يعطف)عليها وتترجم إلى واقع وحقيقة!. جاء مدرب وغادر آخرعلى صعيد المنتخبات ولابصمة ظهرت، باستثناء بعض المشاركات المحدودة جداً وآخرها(خليجي22)،وحتى هذا الفريق ومدربه ما يزال على الأقل بحسب معلوماتي المتواضعة مصيرهما يكتنفه الغموض وتخيم عليهما (سحب) المجهول. أموال كثيرة صرفت وتصرف..وصور تمني جميلة تتناسل،لأجل عيون النهوض بالحال الكروي اليمني..ومع ذلك لايلمس المتابع البسيط توجهاً جاداً،لخلق الرقي بالمستوى والارتقاء بالأداء محلياً وإقليمياً ودولياً. ياترى هل (أنا غلطان؟).. أتمنى ذلك،لأنني بشر يخطئ ويصيب ، لكنه لا يتلذذ بدوران كرة الدوري، ولايطمئن لاستمرار وتنمية مايحقق من عطاء وإنجاز كروي ..إلا إذا كان لدى الفترة المقبلة ما تفصح عن إدانتي..فإني سأكون أول المغادرين لصالة الإحباط والقنوط!.