صديقي وعزيزي المدرب إليك بعض الإضاءات والإشارات التي تضمن لك التميز وتخلد لك حسن الذكر: • لا تبحث عن الشهرة المزيفة والظهور السريع دون أن تحدد لك معايير لأي دورة وبرنامج تقدمه. • ابتعد قدر الإمكان عن تضخيم إنجازاتك، والتحدث عن نفسك كثيراً في بداية دوراتك، فمن حضروا لك حضروا ليسمعوا منك لا ليسمعوا عنك. • احترم ذاتك وما تقدمه ولا تجعله بضاعة تكسب بها المعجبين لتشبع نزواتك الذاتية، فتشوّه بذلك جيلاً بأكمله وتكون نقطة سوداء في كتاب ناصع البياض. • لا تنخدع بالمديح المزيف، وابحث عن التطوير والتجديد وتقبل الانتقاد المنصف والبناء. • كن طالباً مثابراً، وانتقل واحضر لأكثر من مدرب، وامتلك أكثر من أسلوب، وكوّن ماركتك الخاصة. • لا تتجاوز الخطوط الحمراء مع معجبيك ومحبيك ومن تتواصل معهم، ولا تضع نفسك موضع التهم. • ابحث عن التفرد والتخصص، وليس عن الأسماء الرنانة والبراقة لبرامجك ودوراتك. • بث الروح في كل ما تدعو إليه من خلال تطبيقه وممارسته حتى تعمل بفعلك قبل قولك، وحتى لا تكون ممن قال الله فيه «لم تقولون ما لا تفعلون». • تجمّل ظاهراً وباطناً بكل ما هو جميل، فكما أن الأذن تسمع فالعين ترى وتصدق ذلك أو تكذبه. • التزم الواقعية في الطرح دون المبالغة، وراعِ المكان والزمان والبيئة التي ستقدم فيها دوراتك. مؤلف كتاب: «مدرب من طراز خاص»