وضعت إدارة نادي اتحاد إب ثقتها الكاملة في ابن النادي الكابتن القدير يحيى الحبيشي ليتولى المهمة الفنية رسمياً فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي كمدرب وذلك بعد توقيع عقد رسمي بذلك. وكان الحبيشي قد عمل مساعداً بداية الموسم مع الكابتن خالد الخربة، ونظراً لسوء نتائج الفريق وتلقيه 3 خسائر متتالية بعد فوزين تم إسناد المهمة الفنية له كمدرب مؤقت ونجح في إعادة الاتحاد ب 4 انتصارات متتالية ثم خسارة وبعدها جاء المدرب القدير الكابتن أحمد علي قاسم ليتولى المهمة الفنية بعد فراغ مهمته مع منتخب الشباب ولم تكن الصورة جيدة على مستوى النتائج، إذ تلقى الفريق 3 خسائر متتالية ورأى ابن قاسم أن الظروف غير ملائمة أبداً للاستمرار بسبب الظروف المادية الصعبة المحيطة بالنادي ليتولى الحبيشي من جديد المهمة الفنية بصورة مؤقتة ويخسر الإتي أمام أهلي صنعاء بعد مستوى كبير رغم قساوة النتيجة وبعدها نجح الفريق بالفوز على فحمان في مباراة سميت بعنق الزجاجة للأحمر الإبي، لتأتي معها إدارة الإتي وتعلن منح الثقة كاملة للحبيشي كمدرب رسمي لنهاية الموسم وهو قرار ناجح تأخر كثيراً من الاتحاديين الذين تنتظرهم مرحلة حرجة قادمة بالتأكيد تحتاج للتكاتف وبذل مزيد من الجهد لإنجاح مهمة ابن النادي يحيى الحبيشي. ولم يتم التطرق لمسألة مساعد المدرب، رغم أن الأنباء تشير أن الكابتن الخلوق أحمد الجعدي هو الأقرب للمهمة بالدمج مع مهمة مدير الفريق والكابتن أحمد رامي مدرب حراس. الاتحاد يواجه حالياً أزمة مادية صعبة أثرت على نفسيات الجميع خاصة اللاعبين المتذمرين كثيراً من الوضع في ظل تأخر وصول الدعم السنوي المقدم من الداعم الكبير رئيس النادي علي اليمني والذي قد يحل إشكاليات كبيرة حال وصوله وأيضاً في ظل تأخر عودة أمين عام النادي الكابتن فضل العرومي المتواجد في القاهرة منذ شهرين لظروف مرضية لعائلته.