أظهرت بيانات بريطانية رسمية صدرت الأسبوع الماضي أن العام الماضي وعام 2010 كانا عامين ارتفعت درجة الحرارة خلالهما إلى مستوى قياسي. ويقول المختصون إن ذلك يدل على أن ارتفاع الحرارة على المدى الطويل مرتبط بزيادة الانبعاثات الغازية الناجمة عن الأنشطة البشرية والخاصة بظاهرة الاحتباس الحراري.وكانت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية قد أشارت إلى أن ثمة غموضا بشأن تصنيف هذين العامين على وجه الدقة في سجلات الطقس التاريخية منذ البدء في رصد درجات الحرارة عام 1850.يذكر هنا البيان البريطاني أن التصنيف يربط عامي 2014 و2010 بوصفهما الأكثر حرارة منذ البدء بالتسجيل الرسمي لدرجات الحرارة.وعلى صعيد متصل، قالت وكالتان حكوميتان أمريكيتان في وقت سابق من شهر يناير المنصرم إن عام 2014 كان أكثر حرارة من عام 2010 بفارق ضئيل.