كانت «ألوان» في فترة سابقة قد نشرت عن حالة الفنانة أمل كعدل، ولكن يبدو أن الأمر بات مسترسلاً في ظل الأوضاع الراهنة، الفنانة الكبيرة أمل كعدل التي غنّت لليمن شمالاً وجنوباً تخونها دموعها حينما أقدم أحد الشباب على زيارتها في بيتها للاطمئنان على حالتها الصحية التي انتكست هذا الأسبوع فوجدها منكسرة حزينة ومريضة، موعودة بأوراق للسفر ومتابعة حالتها الصحيّة في الهند وأوراقها للأسف غير مكتملة، أجهشت بالبكاء وقالت: “قدّروني، أعينوني وأنا حيّة، إني أعاني وقد أعطيتكم أحبتي من سنيني وصوتي وإحساسي بأغاني الحب والإحساس وعشق الوطن وتراثه، أريدكم فقط تقولوا لكل محبّي الخير والإنسانية والفن بأني أريد العلاج فقط في الهند”. أمل كعدل ورغم رصيدها الفني والنضالي الكبير؛ تتعرّض للإهمال والتجاهل من قبل وزارتي الثقافة والداخلية على حدٍّ سواء، فمازالت برتبة مساعد أول دون أن تأخذ حقّها من الترقيات مثل بقية منتسبي الوزارة، وسبق لها أن طالبت الفنانة وزارة الداخلية بتسوية وضعها ومنحها الترقيات المستحقّة أو إحالتها من السلك العسكري إلى السلك المدني؛ ولكن دون جدوى، مازالت أمل تبحث عن بصيص أمل في إنقاذها من بين فكّي المرض.