دشن مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت أمس برنامجه التدريبي للعام 2015م بعقد ورشة عمل حول تنظيم وتطوير الاختبارات المدرسية. وفقا لوكالة «سبأ»، هدفت الورشة بمشاركة 200 من قيادات المجلس المحلي بمديرية مدينة المكلا ورؤساء الشُّعب ومديري الدوائر ورؤساء المكاتب الفنية والمختصون بدائرة الامتحانات والتوجيه بالمديريات ومديري المدارس ورؤساء مجالس الآباء والأمهات والشخصيات الاجتماعية ومختصين في المجال الإعلامي والأجهزة الأمنية، هدفت إلى تحسين مستوى الاختبارات المدرسية. وفي الجلسة الافتتاحية للورشة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت جمال سالم عبدون أن البرامج التدريبية للمكتب في عام 2015م تهدف إلى معالجة المشكلات التربوية والتعليمية والارتقاء بأداء منتسبي القطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة. وأوضح أن الورشة تهدف أيضاً إلى إحداث تطوير جوهري في نظام الاختبارات والتخفيف من حالة التوتر لدى الطلاب والمجتمع واستنهاض طاقات الطلاب بما يمكنهم من الدارسة الجادة لتكوين قاعدة معرفية تشكل أساس مستقبلهم وكذا تفعيل دور المجتمع المحلي والسلطات المحلية في إنجاح العلمية الامتحانية. ولفت عبدون الى أن هذه البرامج تشمل 19 نشاطاً تدريبياً وتأهيلياً تستهدف 2249 بتكلفة 12 مليون ريال إلى جانب برامج تدريبية وتأهيلية ممولة من الوزارة ومشروع تطوير التعليم الثانوي وبرامج الشراكة المجتمعية مع المؤسسات الداعمة. وناقشت الورشة عدداً من أوراق العمل والمداخلات تناولت الورقة الأولى إسناد الاختبارات النهائية لمرحلة الشهادة الأساسية والثانوية للمدرسة ودور مركز القياس والتقويم قدمها سعيد بن حيدرة، واستعرضت الورقة الثانية لعلوي الحامد أفكار بعيدة المدى تتمحور حول آليات تجويد التعليم، فيما تناولت الورقة الثالثة الإجراءات الاحترازية للابتعاد التدريجي والحد من الغش قدمها حسين عوض الحداد، وتناولت ورقة أنور فرج عبدالدائم مقترحات لتجويد التعليم ودور المشاركة المجتمعية، وقدم عمر العماري مداخلة عن الضوابط الأمنية للامتحانات، بينما تطرقت ورقة عمل مكتب التربية والتعليم بمديرية مدينة المكلا لدور المجتمع المحلي في تأمين المراكز الاختبارية. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات الهادفة تطوير وتنظيم الاختبارات المدرسية بعد مناقشات مستفيضة.