مايزال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يواصل توجهه في (تأديب) المغرب الشقيقة،بعد تقديمها طلب تأجيل استضافتها نهائيات بطولة كأس أمم إفريقيا التي أختتمت مساء أمس في (غينيا الاستوائية)،بسب مخاوفه من وجود إصابات بمرض (إيبولا) ومحاذيره من انتشاره داخل أراضيه وفي أوساط مواطنيه وضيوفه، وهو المرض الذي يستمرفي التمدد والإصابة في نطاق جغرافي إفريقي متعدد!. إذ أعلن أمس الأول معاقبته لمنتخب(المغرب)بحرمانه من المشاركة دورتين؟!. شخصياً لاأجد تفسيراً لهذا الاستهداف والقساوة الإدارية من قبل (اتحاد السيد عيسى حياتو) ضد المغرب بلداً ومنتخباً كروياً .. هل صنفوا الطلب المغربي بأنه كشف وجه العداوة على القارة السوداء؟!، أو فسروا ذلك الاعتذار (الموضوعي والمقبول بالنسبة لكثير من المتابعين المنصفين)، أن (المغرب)تطاول على هيبة إفريقيا،وانتقص من حقوقها. على العموم نحن وكما كتبت وقتذاك ،مع المغرب في قراره صوناً وتجنباً لمخاطر محتملة ومهالك متوقعة من هذا الوباء الشرس، أما مواصلة العقوبات الكروية أو تشديدها من قبل الاتحاد الإفريقي ،فإني أراها أهون عليه من الوقوع في شباك المجاملة والسقوط في(جب)الاستضافة،والهرولة في مهاوي التبعات المأساوية أثناء وبعد قبوله!. وياسيد (حياتو): اعتذار المغرب هو لأجل الحياة وليس لهواجس أخرى تدفعك واتحادك إلى هذه الحدة في التعاطي الإداري بدلاً من التفهم والاستيعاب المسؤل). قرأت مؤخراً أن صحفاً نشرت خبراً عنوانه:(برشلونه يرغب بالتعاقد مع نجم المنتخب الإماراتي الجنسية اليمني الحضرمي الأصل عمر عبدالرحمن العمودي بداية 2016م وتعليقي إن(عموري)أثبت أحقيته في لفت الانتباه وجذب الاهتمام العالمي ،ومن ثماره ماجاء في الخبر ومن نادٍ عالمي عريق هو(البرشا)!.