اكدت تقارير صحفية مغربية أن هناك حالة من الترقب داخل البلاد لاحتمال صدور قرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا/ بتأجيل نهائيات كأس الأمم الأفريقية، المقررة بداية العام المقبل، بالمغرب، بسبب انتشار مرض الإيبولا القاتل والذى ضرب غرب أفريقيا. ونشرت جريدة المصري اليوم الثلاثاء الكثير من تقارير الصحف المغربية والتي ذكرت منها ما نشرته جريدة المساء المغربية، عن احتمالية تأجيل البطولة. واشار التقرير الى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لم يستبعد إمكانية تأجيل موعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وفقا لتصريحات المتحدث باسم /فيفا/ أنه لن يتخذ أى قرار فى هذا الصدد إلا بتنسيق مع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم /كاف/. وتوجد 3 دول منكوبة ضمن المنتخبات المرشحة لخوض التصفيات منها نيجيريا التى اقتربت من إعلان حالة الطوارئ، بينما يرجح أن تعلن غينيا أيضا حالة طوارئ. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، فى وقت سابق، أن مرض /الإيبولا/ ينتشر بسرعة فى غرب أفريقيا، واصبح الآن يشكل حالة طوارئ عالمية. وجاء فى التوصيات التى أصدرتها لجنة الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، أنه يتعين على الدول إجراء فحص لجميع الأشخاص القادمين فى المطارات الدولية والموانئ والمعابر البرية الرئيسية. وشهدت الأيام الماضية حالة من الذعر بين الفرق والمنتخبات التى تستعد لخوض المباريات ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة، خوفا من عدوى إيبولا. ورفع الاتحاد الأفريقى /كاف/ حالة الطوارئ، خوفاً من تهديد الوباء للمباريات، خصوصا فى ظل استمرار اكتشاف حالات جديدة. ويخشى /كاف/ من عدم السيطرة على المرض بالشكل الذى يضمن الحفاظ على أعضاء البعثات التى تشارك فى المباريات. ويصيب الأيبولا الكثير من البشر وينتقل اليهم من القردة والغوريلا، بالاضافة للخافيش وهو مرض فيروسي حاد وغالبا مميت ولايوجد للايبولا حتى الان أي تطعيم او علاج ، وفي حالة تفشي المرض فأن نسبة وفياته تصل الى 90 بالمائة. وظهرت أول حالة تفشي للإيبولا عام 1976 في أفريقيا في السودان ونزارا ويامبوكو وجمهورية الكونغو الديمقراطية معاً. وهو عادة يظهر في القرى النائية في القارة الأفريقية الموجودة في وسط القارة وغربها، والتي تقع قرب الغابات الاستوائية.
