دشنت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثي يوم أمس بمدارس وكليات جامعة الحديدة الحملة التوعوية السنوية السابعة للتعريف بمخاطر مرض الثلاسيميا والدم الوراثي لطلاب وطالبات مرحلتي الثانوية العامة والجامعية. تهدف الحملة في أسبوع تحت شعار «لا تختر معاناتي» إلى التوعية بأمراض الدم الوراثية وأنواعها وطرق الوقاية منها وإجراء فحوصات خاصة بها واكتشاف حالات جديدة ومعالجتها وصرف علاجات مجانية للمرضى المصابين، إضافة إلى التوعية بأهمية الفحص المبكر قبل الزواج للحد من تلك الأمراض. وتركز الحملة على نشر الوعي حول أربعة أمراض وراثية هي: الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي ونقص الخميرة والهيموفيليا. وفي التدشين ألقيت كلمات للمدير التنفيذي للجمعية جميل الخياطي ورئيس فرع الجمعية الدكتور علي عبد الولي ورئيس جمعية مرضى الثلاسميا بالحديدة الدكتور نجيب ملهي ومديرة مدرسة 26 سبتمبر أمة الرحمن الصعفاني، أشارت في مجملها إلى أهمية الحملة ودور الجمعية في التوعية المجتمعية بهذا المرض نظرا لانتشاره في اليمن. وأوضحت الكلمات بحسب وكالة «سبأ» أن أهم وسائل الوقاية من الأمراض تتمثل في اخضاع المقبلين على الزواج للفحص الطبي للتأكد من أنهما لا يحملان مورثات معطوبة في آن واحد . وكان محافظ الحديدة حسن الهيج التقى أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية مرضى الثلاسيميا .. ووجه بشراء جهاز حديث بتكلفة 30 ألف دولار على نفقة السلطة المحلية لاكتشاف المرض.