قال الفنان أحمد الميسري إن مهرجان «ليالي عدن» المسرحية الرابع، جاء نتيجة الإصرار على كسر الجمود والركود المسرحي الذي عمّ عدن خاصة أن عدن تحوي بين ثناياها كماً هائلاً من المبدعين في مجال المسرح لا يرضون بهذا الجمود للحركة المسرحية في اليمن عامة وعدن خاصة. وأضاف: «لهذا سعينا مع القيادة المحلية في عدن ممثّلة بمحافظ محافظة عدن الذي أبدى استعداده المتناهي في دعم إقامة المهرجان رغم ما تمرُّ به البلد من ظروف سياسية عاصفة؛ ولكننا متفائلون أن الخير سينتصر في الأخير، ولذا فإننا نأمل أن يأتي مارس القادم وقد خرجت البلاد من هذا المأزق إلى بر الأمان وإقامة مهرجان «ليالي عدن المسرحي» الرابع سيكون على طريق تطبيع الأوضاع ورسم لوحة إبداعية وفنية مسرحية تساعد على إخراج المواطن والجمهور من هذا الضغط النفسي والعصبي وترمي حصى في الماء الراكد». وعمّا إذا كان المهرجان سيقتصر على فناني المسرح في عدن أم لا، قال الميسري: «نحن لا نؤمن بالمناطقية مطلقاً، والمسرح فضاءاته واسعة لا يحدّها حد، ولكن الميزانية والمال هو من يحكمنا ويقيّد حركتنا، ولكن إذا هناك عمل مسرحي جاهز ولا يحتاج منّا إلى صرف مالي فليس عندنا مانع، لأن ما وعدنا به من قبل الدكتور عبدالعزيز حبتور، محافظ محافظة عدن يكفي لسبع أو ثماني مسرحيات فقط، والأعمال المسرحية المقدّمة لنا كنصوص حتى الآن 12 عملاً مسرحياً، وتخيّل الفارق في ما يمكن تقديمه وفي ما قدّم لنا من مسرحيات».