قبل 100 يوم من انطلاقها، واجهت دورة الألعاب الأوروبية انتقادات حادة من قبل منظمة العفو الدولية بسبب اختيار باكو عاصمة أذربيجان مقرا للدورة. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: هناك العديد من النشطاء والصحفيين والمعارضين الذين تلقوا تهديدات وتعرضوا للضرب والاعتقال بسبب آرائهم. يذكر أنه لا يزال هناك 22 معتقلا سياسيا في سجون اذربيجان من بينهم الناشطة الدولية في حقوق الإنسان ليلى يونس والصحفية خديجة اسماعيلوفا. وأضافت المنظمة قائلة: حكومة أذربيجان تحاول أن تصقل صورتها لتجلب المزيد من الشركات الأجنبية.. لقد أصبحت دورة الألعاب الأوروبية هي هدفها الاستراتيجي الثاني بعد أن نجحت في تنظيم مهرجان أوروفيجن 2012 للغناء. وأكد القائمون على تنظيم دورة الألعاب الأوروبية التي ستقام في الفترة ما بين يومي 12 و28 يونيو المقبل في أذربيجان، أنهم يثقون بأن حقوق الإنسان وحرية الصحافة ستعامل باحترام وستحظى بكافة الضمانات خلال الدورة. وقال باتريك هيكي رئيس رابطة اللجان الأولمبية الأوروبية: “لدينا ضمانات من أعلى السلطات في أذربيجان بأن مبادئ الألعاب الأولمبية ستصان خلال دورة الألعاب الأوروبية”. وقامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في يناير الماضي بلفت انتباه رئيس أذربيجان الهام علييف للانتهاكات التي تحدث لحقوق الإنسان في بلاده، إلا أن علييف نفى هذه الاتهامات.