أكد مجاهد شائف العنسي الامين العام للمجلس المحلي بمحافظة ذمار على اهمية دور اصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين في خلق وعي عام في المجتمع من خلال إظهار مكانة النظافة والتشجير في الاسلام باعتبارها ميزة وخصلة حميدة من خصال المجتمع الاسلامي التي يجب ان نحافظ عليها لتصبح نمطا اساسيا من انماط حياتنا اليومية وسلوكا حضاريا يصاحبنا في البيت والشارع والمدرسة.. وقال لدى افتتاحه اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين الذي نظمه مكتب الاوقاف والارشاد لدفع المجتمع للاهتمام بالنظافة والتشجير من الجانب الديني والاخلاقي إننا على وشك تدشين الحملة الوطنية لنظافة ذمار وتشجير جزر الشوارع الرئيسية والفرعية وعلى كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع التربوي وطلاب وطالبات المدارس ومختلف شرائح المجتمع التفاعل الجاد لإنجاح الحملة ومضاعفة الجهود لتكون النظافة عنواناً بارزاً وظاهرة دائمة طوال العام ولاتقتصر على المناسبات فقط. من جانبه حث محمد محمد العصامي مدير عام مكتب الاوقاف والارشاد بالمحافظة العلماء والخطباء والمرشدين على ضرورة التجاوب البناء مع الحملة التي تنظمها قيادة السلطة المحلية واضاف : ولما لهذا الموضوع من اهمية نطالب العلماء والخطباء والمرشدين التركيز في خطب الجمعة والمحاضرات والدروس والمواعظ التركيز على النقاط التالية : - اهمية النظافة ومكانتها السامية في ديننا الحنيف. - فوائد التشجير وما له من نتائج ايجابية في الحفاظ على البيئة وحمايتها. - حث الناس على التشجير والتعاون مع فرق وجماعات التشجير . من جهته ناقش المكتب التنفيذي بمديرية مغرب عنس بذمار في اجتماعه امس برئاسة مدير عام المديرية عبده حسين حاتم تقرير مكتب التربية والتعليم حول سير العمل ومستوى تنفيذ خطته للربع الأول من العام الحالي. واستعرض الاجتماع بحسب وكالة سبأ آليات توزيع المعلمين ،والترتيبات لتنظيم المسابقات الرياضية لمدارس المديرية ،تمهيدا للمشاركة في المسابقات التي ستقام على مستوى المحافظة. وفي الاجتماع أكد مدير المديرية أهمية التنسيق بين مكاتب التربية والشباب والإعلام لانجاح الأنشطة الرياضية لمدارس المديرية، والاستعداد للمنافسة في مختلف البطولات على مستوى المحافظة. في سياق مختلف تنظم مبادرة حماية الاطفال والشباب بالتعاون مع مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بمحافظة ذمار على مدى يومين حلقات النقاش البؤرية لنتائج دراسة الابعاد الاجتماعية والاقتصادية لظاهرة تجنيد الاطفال لمحافظات عدن ، صنعاء ، تعز ، إب ، ذمار.. وفي اعمال الحلقات النقاشية التي انطلقت بمشاركة عدد من ممثلي المجالس المحلية وطلبة الجامعة ومندوبي منظمات المجتمع المدني ألقت الدكتورة عائشة الشرجبي والدكتور منذر إسحاق استاذ علم الاجتماع بجامعة تعز محاضرات متنوعة المحاور تركزت حول جملة من قضايا الطفولة اهمها اوضاع الاطفال في اليمن نتيجة الصراعات السياسية والنزاعات المسلحة في بعض المناطق وطرق واساليب معالجتها وفق الاتفاقات والمعاهدات الموقعة بين حكومات الدول ومنها اليمن والتي تنص على حماية الاطفال من الاستغلال والعنف والاهمال والاساءة في المعاملة بكافة اشكالها وأنواعها. وتطرقت المحاضرات إلى الانتهاكات التي تعرضت لها براءة الطفولة في اليمن ومن ابرزها التجنيد في القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة لمن هم دون سن ال 18 من العمر وهي ظاهرة مزعجة تتشكل بصورة اكبر في المحافظاتاليمنية التالية ( عدن ، صنعاء ، تعز ، إب ، وذمار ) وكشف برنامج الحلقات النقاشية عن حزمة من الحلول والتصورات العلمية والمنهجية الهادفة إلى القضاء على ظاهرة استغلال الاطفال وفي مقدمتها تجنيدهم وتحويلهم إلى حطب للصراعات السياسية والنزاعات المسلحة .