الفوز اليمني المستحق بثلاثة أهداف مقابل هدف لنظيره الباكستاني ، في ذهاب مباراتهما الذي استضافته دولة قطرمساء الخميس الماضي ،ضمن الدور التمهيدي المؤهل إلى دورالمجموعات من التصفيات التمهيدية لكأس العالم 2018م وكأس آسيا2019 م ؛ ومع انتظار إياب الحسم في «باكستان» ؛ وكذا تقدم اليمن 4 مراكز وصعوده إلى المركز «175» في تصنيف الفيفا لشهر مارس ؛ يعدان مؤشران لدافع حقيقي للتخلص من حالة التذمر التي أصابت الكيان الجماهيري الكروي المحلي!!. المعلوم أن نتيجة المباراة السابقة، والتقدم الدولي السالف ؛ هما حالان متحركان تحكمهما أجواء الإعداد ومناخات الأداء الوقتي ،بيد أن الأساس الذي يجب أن يستند عليه (الواقعيون) في إجابتهم على سؤالي مفتتح هذه التناولة ، هوهوية الفكر وثبات المستوى ومضاعفة الاهتمام والدعم، ومواصلة النجاح وديمومة الانتصار في الجانب!. ونعلم جميعاً أنه إذا كان مهما تحقيق الانجاز ، فإن الأهم هو المحافظة عليه ، بل وتسجيل معدلات أكثر كماً ونوعاً!!. فهل تستطيع الكرة اليمنية القيام بهذه المهام بكل جدارة؟!!. أظن أن من يهمه الشأن الرياضي والشبابي والكروي «بالذات» في البلاد ؛ يستطيع «بفعله وليس قوله ووعوده في نشوة التصريحات الآنية» أن يجيب ويكشف عن الوجه الحقيقي للواقع والآتي الكروي!!. كنا قد كتبنا في هذا الصدد ، إن ما يتحقق للرياضة اليمنية من انجاز هنا أو نجاح هناك،على الصعيد الإقليمي والعالمي «فردياً كان أم نخبوياً»يجب أن نجعله درجة من درجات «سلم» التقدم والتحفيز على تقديم العطاءالمميز،ولانعتمدعليه بوصفه شهادة تخرج من مقاعد المتعة أو التراجع!!. واليوم نجدد ما كتب ، بل وسبقنا إليه من هوالأجدر والمتابع الحصيف ومازالوا...فماذا يا ترى سيكون الرد الشافي للقادم الكروي ؟!!!.