تحت شعار «نحو تربية أفضل وتعليم أجود ومخرجات تلبي حاجات المجتمع » نظمت نقابة المعلمين اليمنيينبتعز يوم أمس ندوة علمية تمحورت حول تطوير التعليم كضرورة ملحة.. وفي افتتاح الندوة أكد نائب مدير التربية محمد الجلال على ضرورة تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته. مشيداً بجهود النقابة في إقامة هذه الندوة وتفاعلها مع قضايا التعليم، داعياً المشاركين إلى التفاعل وإثراء الندوة بآرائهم وخبراتهم قدمت في الندوة ثلاث أوراق عمل. الورقة الأولى كانت للدكتور عبد الله الذيفاني كرست للحديث عن اختلالات التعليم العام والجامعي ومخرجاتهما وانعكاساتها على الواقع ومدى تلبيتها لإشباع حاجات المجتمع. الورقة الثانية عن رؤية منهجية حول الاختلال في بناء المناهج في اليمن الواقع المعاش للأخ منصور هزاع مقبل تحدث فيها عن المنهج الدراسي ومدى مواكبتها لتكنولوجيا التعلم وتلبيتها لحاجة العمل وكيفية اختيار المتخصصين والإفادة من خبرات المعلمين في الميدان. فيما كانت الورقة الثالثة للأخ علي حسن الحميدي حول الإشراف التربوي وتطوير التعليم تحدث فيها عن التطور التاريخي للتوجيه التربوي وكيفية تفعيل التوجيه التربوي ومعالجة أوضاع الموجهين وكذا تشخيص الوضع الراهن للتوجيه التربوي وسياسات التحول إلى نظام الإشراف والياته التنفيذية.. أثريت الندوة بمداخلات قيمة عكست مدى أهمية تطوير التعليم وتجويد مخرجاته بما يخدم التنمية ويلبي حاجة المجتمع.