اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” صباح أمس، باحات المسجد الأقصى. ونقلت وكالة فلسطين عن حسب مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد بلباس مدني، واعتقلت بسيارة خاصة صحن قبة الصخرة. وأضافت المصادر أن المرابطين تصدوا لعملية الاقتحام بالتهليل والتكبيرات، فيما يشهد المكان تواجدًا للعديد من المرابطات وطلبة العلم. في سياق متصل، ذكرت نقلت الوكالة عن مصادر عبرية أن قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت الليلة قبل الماضية 4 مواطنين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية؛ بحجة أنهم مطلوبون، وأشارت المصادر الى أن الاعتقالات شملت بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وعناتا شمال القدس ومدينة البيرة التي اعتقل منها مواطنان، وتم تحويل جميع المعتقلين للتحقيق معهم من قبل أجهزة أمن الاحتلال، وزعمت ان المعتقلين شاركوا في أعمال المقاومة الشعبية ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه. كما نقلت عن مصادر أمنية, أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت طالبين جامعيين من جنين على حاجز عسكري مفاجئ جنوب المحافظة. على صعيد مختلف، واصل طيران العدو الإسرائيلي على تنوّعه استباحة الأجواء اللبنانية غير عابئ بمختلف القرارات المتعلق بهذا الشأن لاسيما منها القرار رقم 1701. وأفاد بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني نقلته وكالة واس أمس بأنّ طائرتين حربيتين لجيش العدو الإسرائيلي انتهكتا الأجواء اللبنانية من فوق البحر مقابل العاصمة بيروت، حيث نفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية وصولا حتى منطقة عكار الشمالية ومن ثم غادرتا من فوق بلدة علما الشعب الحدودية. ولفت البيان إلى أنّه سرعان ما عادت طائرتان حربيتان آخريان تابعتان لجيش العدو الإسرائيلي إلى خرق الأجواء اللبنانية من فوق بلدة كفركلا الحدودية جنوبا، حيث نفذتا أيضا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية ومن ثم غادرتا الأجواء من فوق البحر مقابل بلدة الناقورة الحدودية. وأشار البيان إلى أنّ هذا التحليق المعادي كان يترافق مع تحليق معادٍ من نوع آخر ألا وهو طيران الاستطلاع من دون طيار، حيث خرقت طائرتا استطلاع إسرائيليتان الأجواء اللبنانية الزولى من فوق بلدة كفركلا والثانية من فوق بلدة رميش ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق وبعلبك والهرمل البقاعية ومن ثم غادرتا باتجاه الأراضي المحتلة. من جهة أخرى تعهد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله أمس بحل جميع المشاكل التي تواجه قطاع غزة وسعي حكومته لتحقيق الشراكة الكاملة ليكون “التوافق الوطني في أبرز أشكاله”. وقال الحمدالله في مؤتمر صحفي عقب وصوله إلى القطاع: إن زيارته جاءت بتعليمات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتكريس المصالحة الوطنية التي وصفها بأنها السبيل الوحيد لتحصين المشروع الوطني التحرري. وأشار إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية يتابع الأوضاع في غزة ووعد بأنه لن تكون هناك إلا “دولة فلسطينية واحدة”. واوضح الحمدالله أن “الحكومة وضعت خطة وطنية لمعالجة قضية الموظفين المدنيين في إطار تفاهمات المصالحة وأولى الخطوات التي سنسعى لحلها هي قضية الموظفين المدنيين وسنجد حلولا لجميع الموظفين المدنيين وهذا وعد من الحكومة والرئيس”. ولفت إلى ان “قضية الموظفين لا يمكن حلها دون تسليم المعابر وأن هذه قضية رئيسية ستعالجها الزيارة بعد أن تبلورت باتصالات عربية ودولية” . لافتاً الى أن الحكومة رصدت 800 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وتعول على التزام الدول المانحة بكافة تعهداتها المالية فيما يتعلق بملف عملية إعادة الاعمار. وشدد الحمد الله في ختام المؤتمر على أن الحكومة لن تقبل بفصل وعزل غزة وستكون غزة ضمن دولة فلسطينية مستقلة حيث ستسعى لتنفيذ المزيد من المشاريع وإعادة التأهيل لخطوط الكهرباء . يشار الى أن زيارة حكومة الوحدة الوطنية تعتبر هي الثانية من نوعها منذ تشكيلها في نهاية مايو من العام الماضي. إلى ذلك أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر السودانية شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية في غزة لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الزوارق فتحت أسلحتها الرشاشة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. الجدير ذكره أن أن الزوارق الإسرائيلية تتعمد استهداف الصيادين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، بشكل يومي بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم.