قدم منتخبنا الأولمبي مستوى جيداً في التصفيات التمهيدية الآسيوية ضمن مجموعته التي ضمت الإماراتوباكستان وسيرلانكا، حيث فاز في مباراتين أمام باكستان وسيرلانكا وخسر الأخيرة بهدف وحيد أمام صاحب الأرض والضيافة الإمارات، وكان بمقدور منتخبنا حسم المواجهة أمام الإمارات أيضاً لولا الثغرات الدفاعية وعدم وجود اللاعب المهاري في الوسط صانع الألعاب. نقاط الضعف في منتخباتنا بشكل عام عدم وجود صانع الألعاب الذي يسهل للهجوم الوصول إلى المرمى بسهولة.. حيث شاهدنا كثيراً عودة المهاجمين إلى الخلف لاستلام الكرة وهذا يفقد الهجوم أي هجوم الخطورة والمباغتة لدفاع الخصم. - كما أن خط الدفاع كثيراً ماشاهدناه مرتبكاً في حالات الهجمات عليه من الجوانب والكرات العرضية التي شكلت وتشكل خطورة دائمة على مرمى منتخبنا لعدم وجود المدافع القشاش الذي يقرأ الخصم ويوجهه زملائه المدافعين في التمركز الصحيح.. وتلك النقاط بقدر ماهي بسيطة إلا أنها تؤثر سلباً على الأداء والنتائج السلبية التي تحدث لمنتخباتنا الوطنية. - واستغرب كيف أن الجهاز الفني الذي له عمر طويل مع المنتخبات الوطنية لاسيما المساعد أمين السنيني في وضع التنبه لتلك الثغرات ووضع حلول لها. - كما نأمل من اتحاد الكرة الموقر عقد جلسات مكاشفة مع الجهاز الفني والمدرب التشيكي الذي تؤكد الأخبار أنه سيستمر مع المنتخب لفترة قادمة.. سيتم تجديد العقد معه لاحقاً.. - وبالتوفيق لمنتخباتنا الوطنية في استحقاقاتها القادمة.